أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة عدوان الكيان الصهيوني على مبنى القنصلية في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.
واعتبر كنعاني هذا العدوان الوحشي انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، وأضاف: من المناسب إدانة هذا العمل بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتدي.
وأكد كنعاني: أنه يجري التحقيق في أبعاد هذا الهجوم البغيض والكيان الصهيوني المعتدي يتحمل عواقب هذا العدوان.
وقال كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، وستتخ ذ القرار بشأن نوع رد الفعل ومعاقبة المعتدي.
عقب الغارة، أجرى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وزير الخارجية السوري أدان في هذا الاتصال “بأشد العبارات الهجمات الإجرامية للكيان الصهيوني، واعتبرها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام “1961.
وشكر أمير عبداللهيان نظيره السوري على تواجده في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، وقال: إن نتنياهو فقد توازنه العقلي تماماً بسبب الإخفاقات المتتالية للكيان الإسرائيلي في غزة وعدم تحقيق أطماع الصهاينة”.
واعتبر أمير عبداللهيان الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق “انتهاكا لكافة الالتزامات والمواثيق الدولية وحمل الكيان الصهيوني تبعات هذا الاعتداء وأكد على ضرورة رد فعل جدي من قبل المجتمع الدولي على مثل هذه الأعمال الإجرامية”.