"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

"إيجاز" عن"خلفيات" لقاء ماكرون وابن سلمان: للبنان حصّته!

نيوزاليست
الخميس، 15 يونيو 2023

أوضح قصر الإليزيه أن ماكرون وبن سلمان سيتطرقان إلى “تحديات الاستقرار الإقليمي”، ومن أبرزها الأزمة في لبنان

تحمل زيارة ولي العهد السعودي هذه المرة عناوين عريضة مثل المشاركة في قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” التي ينظمها الرئيس الفرنسي ماكرون في باريس في 22 و 23 حزيران/ يونيو. كما سيشارك الاثنين المقبل في حفل استقبال رسمي تنظمه المملكة السعودية بمناسبة ترشح الرياض رسميًا لاستضافة إكسبو 2030.

بالإضافة إلى العلاقات الثنائية والمشاريع الإنمائية بين البلدَين، سيتناول ماكرون ومحمد بن سلمان، الأوضاع في أوكرانيا بعد الغزو الروسي وتداعيات الحرب على سائر دول العالم. في هذا السياق، يأخذ الرئيس الفرنسي على عاتقه إقناع الدول غير المنحازة في الملف الأوكراني بالضغط على موسكو لإنهاء غزوها لأوكرانيا.

ويسعى الغرب عامة لإقناع السعودية، المصدِّر الأول للنفط في العالم، بزيادة إنتاجها لتخفيف الضغط عن الأسواق بعد الارتفاع الكبير في أسعار النفط الذي تلا الحرب على أوكرانيا.

أوضح قصر الإليزيه أن ماكرون وبن سلمان سيتطرقان أيضاً إلى “تحديات الاستقرار الإقليمي”، ومن أبرزها الأزمة في لبنان حيث تحتفظ السعودية بنفوذ كبير، خاصة بعد المصالحة بين السعودية وإيران التي قد تساهم في تهدئة الساحة السياسية اللبنانية وفي التوصل إلى مخرج من المأزق الراهن بعدما فشل البرلمان اللبناني للمرة الثانية عشرة في انتخاب رئيس للجمهورية وسط انقسام سياسي حادّ بين حزب الله وخصومه.

ويتوقّع أن يتّم التطرّق أيضًا إلى النزاع في اليمن والملف النووي الإيراني.

وسيناقش الرئيس الفرنسي أيضاً التحضيرات لقمة باريس الأسبوع المقبل التي تهدف إلى “جمع التمويل الخاص والعام وتركيزه حيث تشتد حاجة العالم والناس له لمحاربة الفقر وقيادة التحول المناخي الضروري وحماية التنوع البيولوجي”، حسب ما أوضح الجانب الفرنسي.

يبقى أن المملكة العربية السعودية تسعى في الآونة الأخيرة إلى تعزيز مكانتها السياسية إقليمياً ودولياً. وما اتفاق المصالحة الأخير مع إيران إلا تعبير عن رغبة المملكة في لعب دورٍ ريادي في المنطقة. ويسعى ولي العهد محمد بن سلمان إلى تحسين صورة المملكة على الصعيد العالمي بما يتماشى مع طموحات المملكة الاقتصادية والسياسية.

وتسعى فرنسا في المقابل إلى توطيد علاقاتها وشراكاتها مع دول الخليج على كافة الصُعد وزيادة الاستثمارات التي تعود بالنفع على كافة الدول.

المقال السابق
أمير تيبون وعوديد يارون/ أوروبا جائعة للسلاح والصناعات الإسرائيليّة تحطّم أرقاماً قياسيّة
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

حزب الله ينعي رسميًا ابراهيم عقيل.. ويعزّي "القائد الخامنئي

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية