شوهدت اعتراضات متعددة من قبل نظام الدفاع الجوي “القبة الحديدية” فوق وسط إ سرائيل، في أعقاب وابل من الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة.
ودوّت صفارات الإنذار في هرتسليا وكفار شمارياهو ورمات هشارون وتل أبيب وبتاح تكفا والعديد من المجتمعات الصغيرة.
وأعلنت حماس في بيان مسؤوليتها عن القصف الذي هو الأول في وسط إسرائيل منذ نحو أربعة أشهر.
وفيما رفع وزراء اليمين المتطرف صوتهم مطالبين باجتياح كامل وفوري لرفح، أفيد صباح اليوم، أي قبل الوابل الصاروخي، أن الجيش الإسرائيلي قد خفف قواته في شرق رفح - وغادر لواء جفعاتي المنطقة الذي كان يعمل على المشارف الشرقية للمدينة، بعد أن قضت محكمة العدل الدولية بأن على إسرائيل فتح المعبر.
ويأتي خروج جفعاتي من المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل ستسمح للجيش المصري بإعادة فتح معبر رفح على الجانب الجنوبي من المعبر للحصول على مساعدات إنسانية إضافية، وبناء على ذلك سيتم إخراج القوات من المنطقة.
ويبدو أن وابل الصواريخ التي فاق تعدادها العشرين وجرى اطلاقها على دفعتين انطلقت من منطقة رفح في جنوب قطاع غزة، بحسب ما تظهر صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعتقد بأن حماس لديها القدرة على شن هجمات صاروخية على وسط إسرائيل من منطقة رفح، وع ندما تتقدم القوات أكثر إلى المدينة، من المرجح أن تنفذ الحركة مثل هذا الهجوم.
وتقول خدمة الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء إنه باستثناء امرأتين أصيبتا بجروح طفيفة بعد سقوطهما أثناء الركض إلى الملاجئ، وعدة نساء أخريات عولجتا من القلق الحاد، لا توجد إصابات في وابل الصواريخ على وسط إسرائيل.
وأصيب منزل في هرتسليا بأضرار جراء وابل الصواريخ التي أطلقت من رفح باتجاه وسط إسرائيل.
الجيش الإسرائيلي
وأشار الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إلى أنّ “إرهابيي حماس أطلقوا ثمانية صواريخ من رفح، على بعد حوالي 800 متر من قوة تابعة للجيش الإسرائيلي تعمل في المنطقة. ومع اقتراب قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، أفرغت حماس الذخيرة التي كانت بحوزتها وأطلقت الصواريخ من بين السكان”. وأضاف: “نرى هذا النمط في العديد من الأماكن التي نعمل فيها. حدث الإطلاق بين مسجد ومدرسة، وهاجمنا ودمرنا منصة الإطلاق بعد وقت قصير من الإطلاق - ولا تزال قواتنا تعمل في المنطقة”.