سيشكل الموقف من الازمة الرئاسية محورا أساسيا من محاور “الوثيقة المسيحية” التي ستطرح اليوم على بساط البحث والتقرير النهائي تمهيدا لإصدارها عن بكركي في اجتماع سيعقد بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي .
وسيضم الاجتماع ممثلين عن “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية ” والكتائب و”حركة التجدد” الى عدد من المطارنة للبحث في مسودة نهائية للوثيقة التي ستتضمن الموقف الموحد من القضايا السيادية والوطنية والسياسية الأساسية، علما ان اللجنة التي تضم ممثلي الأحزاب والتيارات كانت قد عقدت اجتماعات سابقة بعيدا من الأضواء.
ولم يكن قد عرف حتى ليل امس ما اذا كان “تيار المردة” سيوفد ممثلا عنه الى الاجتماع بعدما وجّهت اليه الدعوة للمشاركة.
وتبين ان البند المتعلق بالازمة الرئاسية في الوثيقة ينص على التمسك بعقد جلسة مفتوحة لانتخاب رئيس الجمهورية وفق ما يتلاءم والدستور وبعيدا من أي اعراف او اشتراطات كمثل الحوار قبل الانتخاب.