"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

"إثنين أسود" في وول ستريت.. المستثمرون ينزفون وترامب متمسّك بالرسوم

نيوزاليست
الاثنين، 7 أبريل 2025

"إثنين أسود" في وول ستريت.. المستثمرون ينزفون وترامب متمسّك بالرسوم

واصلت أسواق المال العالمية الانهيار اليوم الاثنين، وسط تصعيد أزمة الرسوم الجمركية وإصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المضي قدماً في الحرب التجارية. وعاشت البورصات “اثنين أسود جديداً”، إذ انخفضت أسعار أسهم آسيا بأكبر وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، وشهدت أسواق أوروبا انهيارات حادة لم تصل إليها منذ سنوات، وتراجع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 10%، وسيطرت المبيعات المذعورة على مستثمري أسواق الخليج. وهبطت أسهم الأسواق الناشئة بأكبر وتيرة يومية منذ عام 2008، وأغلقت بورصة هونغ كونغ على انخفاض بنسبة 13.12% في أسوأ انهيار منذ عام 1997. وتراجعت أسعار الأسهم الصينية بأكثر من 7% ولامس اليوان أدنى مستوى في نحو شهرين مقابل الدولار، وهوت الأسهم اليابانية بنسبة 8% بفعل مخاوف الرسوم الجمركية الأميركية، أما بالنسبة لسعر الذهب فقد هبط لأدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع بفعل مخاوف الركود وتصاعد الحرب التجارية.

وفي سوق العملات الرقمية، تراجعت العملات المشفرة خلال تعاملات الاثنين، لتهبط عملة بيتكوين دون 77 ألف دولار، في ظلّ موجة بيع مكثفة تشهدها الأسواق العالمية بعد إعلان إدارة ترامب عن فرض الرسوم الجمركية الشاملة. وشهدت السندات السيادية الدولية لعدد من الأسواق الواعدة عمليات بيع مكثفة اليوم الاثنين، إذ لم تظهر أي مؤشرات على اعتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب التراجع عن خطط الرسوم الجمركية الشاملة، وفق رويترز. وأظهرت بيانات تريدويب أن السندات طويلة الأجل المقومة بالدولار لباكستان انخفضت أكثر من 13 سنتاً وتراجعت سندات سريلانكا بأكثر من ستة سنتات، في حين هبطت سندات مصر وأنغولا وكينيا بأكثر من أربعة سنتات.

الأسهم الأوروبية تهوي لأدنى مستوى في 16 شهراً

هوت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين إلى أدنى مستوى في 16 شهراً، وسط سعي المستثمرين لتقييم احتمالات حدوث ركود بعد الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. ولم تظهر أي مؤشرات على عزم ترامب التراجع عن خطط الرسوم الجمركية، رغم الرد المضاد الذي أعلنته الصين، مما دفع المستثمرين أيضاً إلى تقييم خفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 5.8 %، بعد أن سجل أكبر انخفاض يومي له منذ جائحة كوفيد-19 يوم الجمعة. ليعمّق خسائره منذ بداية العام إلى 8.25%. ونزل المؤشر الرئيسي الألماني شديد التأثر بحركة التجارة 6.6 %، وكان من بين الأكثر تضرراً، وهوى سهما كومرتس بنك ودويتشه بنك 10.7 % وعشرة %على التوالي.

وانخفض كل من مؤشرات “فوتسي” البريطاني بنسبة 5.14% إلى 7641 نقطة، و”داكس” الألماني 6.95% إلى 19207 نقاط، و”كاك” الفرنسي 5.80% إلى 6853 نقطة. وتكبد “ستوكس 600” خسارة بنسبة 8.4% على مدار الأسبوع الماضي، بعد فرض دونالد ترامب رسوماً جمركية على جميع الدول يوم الأربعاء، ورد الصين بإجراء انتقامي الجمعة. يأتي ذلك التهاوي في البورصات الأوروبية رغم تعهد الاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير مضادة تجاه أميركا على خطى الصين، وذلك حال فشل المفاوضات التجارية بين القارة العجوز وواشنطن. وعلى صعيد آخر، هبط سهم شل 7.11% إلى 23.05 جنيهاً إسترلينياً، بعدما خفضت الشركة البريطانية توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في الربع الأول بسبب سوء أحوال الطقس في أستراليا.

وقالت “شل”، في بيان اليوم، إنها تتوقع أن يتراوح الإنتاج بين 6.4 ملايين طن متري و6.8 ملايين طن، مقارنة بالنطاق المقدر سابقاً بين 6.6 ملايين طن و7.2 ملايين طن، وانخفاضاً من إنتاج الربع الأخير من عام 2024 عند 7.1 ملايين طن. وتراجعت أسهم شركات تصنيع الأسلحة التي سبق أن شهدت ارتفاعاً كبيراً في وقت سابق من هذا العام على خلفية توقعات بزيادة الإنفاق الدفاعي. وخلال تداولات يوم الاثنين، تراجع سهم شركة راينميتال لتصنيع الدبابات 23.7 % وكان أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600. وقال ترامب للصحافيين مطلع الأسبوع إنه سيتعين على المستثمرين تقبّل “الدواء”، وإنه لن يبرم اتفاقاً مع الصين حتى يتم التعامل مع أزمة العجز التجاري الأميركي، مما أثار موجة جديدة من البيع في الأسواق .

الأسهم التركية تهبط 3% وسط موجة بيع تجتاح أسواق الأسهم العالمية

هبطت الأسهم التركية بأكثر من ثلاثة بالمائة يوم الاثنين، بضغط من قطاع البنوك، وسط موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإجراءات المضادة، وفي ظل استمرار الضغط على الليرة والأصول التركية الأخرى بسبب تداعيات احتجاز رئيس بلدية إسطنبول. وهبط مؤشر إسطنبول الرئيسي 2.8 %، بعد أن نزل عند الفتح بمقدار 3.36 %. وتراجع قطاع البنوك 3.4 %. وأغلق المؤشر الرئيسي على انخفاض نسبته 1.1 % يوم الجمعة. وجرى تداول الليرة عند 38.0105 مقابل الدولار دون تغير يذكر عن إغلاق الجمعة. وهوت مؤشرات الأسهم الرئيسية في آسيا يوم الاثنين مع عدم ظهور أي مؤشرات على أن ترامب قد يتراجع عن خطط الرسوم الجمركية الشاملة، ومع تقييم المستثمرين احتمالات أن تدفع مخاوف الركود المتنامية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر قد يكون الشهر المقبل.

تراجع في البورصات الخليجية

وفي أسواق الخليج، هوت أسهم دبي 4.45 %، وتراجعت أسهم أبوظبي 4% في التعاملات المبكرة يوم الاثنين على خلفية الرسوم الجمركية الكبيرة التي فرضها ترامب والتدابير المضادة التي اتخذتها الصين والتي أثارت مخاوف من حرب تجارية واحتمال حدوث ركود عالمي. وأغلقت بورصة قطر تعاملات اليوم الاثنين منخفضة؛ بضغط تراجع قطاعين. وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.35% ليصل إلى النقطة 9766.50، فاقداً 33.96 نقطة عن مستوى الأحد الماضي. وأثر على الجلسة تراجع قطاع البنوك والخدمات المالية بـ1.25% وقطاع الاتصالات بـ0.12%، بينما ارتفع 5 قطاعات على رأسها العقارات بـ1.01%.

هبوط سهم تسلا بأكثر من 8%

في أسواق المال الأميركية تراجع سهم “تسلا” بأكثر من 8% في تعاملات ما قبل افتتاح السوق الاثنين، بعدما خفض أحد أكثر محللي وول ستريت تفاؤلاً بشأن الشركة التي يديرها إيلون ماسك سعر السهم المستهدف بنسبة 43%. وهبط سهم صانعة السيارات الكهربائية بنسبة 8.17% إلى 219.54 دولاراً، في ظل موجة بيعية مكثفة تشهدها الأسواق العالمية، وسط تصاعد حرب تجارية شرسة يقودها ترامب. وخفض دان إيفز؛ المحلل لدى مؤسسة ويدبوش سكيورتيز، سعر السهم المستهدف إلى 315 دولاراً من 550 دولاراً، مشيراً إلى أزمة العلامة التجارية التي أحدثها مديرها التنفيذي ماس، وسياسات ترامب التجارية.

عائد الديون الأميركية لأجل عامين يلامس أدنى مستوى منذ 2022

تراجعت عوائد الديون الأميركية خلال تعاملات الاثنين، وسط كثافة إقبال المستثمرين على أدوات التحوط عديمة المخاطر، في ظل موجة البيع التي تشهدها وول ستريت بسبب التوترات التجارية. وانخفض العائد على السندات العشرية الأميركية - العائد القياسي - بمقدار 1.7 نقطة أساس إلى 3.974%. وهبط عائد نظيرتها لأجل عامين 9.7 نقاط إلى 3.573%، بعدما لامس في وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى منذ سبتمبر 2022 عند 3.52%، لكن عائد السندات لأجل 30 عاماً ارتفع 2.9 نقطة إلى 4.419%.

وشهدت سوق الأسهم الأميركية موجة بيع حادة على مدار الجلستين الماضيتين بعد فرض ترامب رسوماً جمركية على جميع دول العالم. وأدى ذلك إلى لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة، مثل السندات السيادية عديمة المخاطر، للتحوط ضد الأداء السلبي للسوق، ومخاطر ركود الاقتصاد بسبب السياسات الحمائية. وفي خضم تلك التوترات، يترقب المستثمرون الخميس القادم بيانات التضخم السنوي لأسعار المستهلكين، وسط توقعات تباطؤه إلى 2.6% في قراءة مارس من 2.8% في الشهر السابق، وذلك قبل يوم من صدور القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلكين في التابع لجامعة “ميشغين”، للتعرف إلى توقعاتهم بشأن التضخم.

هبوط أسهم الأسواق الناشئة بأكبر وتيرة يومية منذ 2008

محت أسهم الأسواق الناشئة مكاسبها المسجلة العام الجاري، وتشهد أسوأ أداء يومي منذ الأزمة المالية العالمية، بعد قرار ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على واردات بلاده. وخلال تعاملات الاثنين، هبط مؤشر “إم إس سي آي” بحوالي 7.3%، في أكبر وتيرة هبوط يومية منذ عام 2008، مع تراجع المؤشرات في الصين وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية، وتايوان، وذلك في ظل مخاوف من أن الحرب التجارية المتصاعدة، خاصة بعد رد الصين، ستعزز احتمالية ركود أكبر اقتصادات العالم. ورفع مصرف “غولدمان ساكس” الاستثماري احتمالية ركود الاقتصاد الأميركي من 35% إلى 45%، في أعقاب فرض ترامب رسوماً جمركية شاملة على الشركاء التجاريين لبلاده.

تراجع الأسهم الصينية بأكثر من 7%.. وهانغ سينغ يهوي 13%

تكبدت الأسهم الصينية خسائر حادة في نهاية تعاملات الاثنين، مع تصاعد مخاوف المستثمرين تجاه آفاق حركة التجارة والاقتصاد العالمي، ما دفع العملة المحلية لملامسة أدنى مستوى منذ شهرين ونصف. وفي ختام الجلسة، هبط مؤشر “سي إس آي 300” بنسبة 7.05% إلى 3589 نقطة، وتعد هذه أعمق وتيرة انخفاض يومي له منذ أكتوبر الماضي. وتراجع مؤشر “شنغهاي المركب” بنسبة 7.34% إلى 3096 نقطة عند الإغلاق، وكذلك نظيره “شنتشن المركب” بنسبة 10.79% إلى 1777 نقطة. وفقد مؤشر “هانغ سينغ” للأسهم في هونغ كونغ 13.22% أو 3021 نقاط من قيمته، لينهي التعاملات عند 19828 نقطة، ليسجل أدنى مستوى منذ النصف الثاني من يناير الماضي. وأدت تلك الاضطرابات إلى تراجع سعر صرف اليوان بنسبة 0.7% إلى 7.3192 للدولار في وقت سابق من تعاملات السوق المحلية ليسجل أدنى مستوى منذ العشرين من يناير الماضي. وأعلن صندوق الثروة الصيني “هويجيان إنفستمنت” في بيان اليوم عن تدخله في سوق الأوراق المالية عبر زيادة حيازته من أسهم الشركات المحلية، متعهداً بالدفاع عن استقرارها.

الأسهم الآسيوية تعمق خسائرها.. ونيكي يهبط 7.8%

عمقت الأسهم الآسيوية خسائرها في تعاملات أولى جلسات الأسبوع، مع تفاقم التوترات التجارية العالمية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية، والرد الانتقامي من قبل الصين. وأنهى مؤشر “نيكي” الياباني جلسة الإثنين على هبوط بنسبة 7.83% أو 2644 نقطة إلى 31136 نقطة، وكذلك نظيره الأوسع نطاقاً “توبكس” بنسبة 7.79% إلى 2288 نقطة. وفي كوريا الجنوبية، تراجع مؤشر “كوسبي” بنسبة 5.57% إلى 2328 نقطة، وتراجع مؤشر “كوسداك” الذي يضم الشركات منخفضة القيمة السوقية بنسبة 5.25% إلى 651 نقطة. وأغلق مؤشر “إس آند بي/ إيه إس إكس 200” الأسترالي عند 7343 نقطة، ليفقد 4.23% من قيمته عند التسوية. جاء ذلك نتيجة رد الصين الجمعة الماضية على التعريفات الجمركية التبادلية الأميركية باستهداف وارداتها من الولايات المتحدة بتعريفة مطابقة بنسبة 34%، وكان الرد الصيني بمثابة إعلان عن اندلاع حرب تجارية عالمية تهدد آفاق النمو، وتنذر بتفاقم الضغوط التضخمية. وحذر بنك اليابان المركزي اليوم من تزايد حالة انعدام اليقين بشأن مستقبل اقتصاد بلاده، وقال مسؤولو البنك في اجتماع ربع سنوي إن بعض الشركات المحلية أصبحت قلقة من تعرض أرباحها لصدمة جراء التعريفات الجمركية الأميركية.

بورصة تايوان تُغلق عند أدنى مستوى منذ أكثر من عام

تراجعت الأسهم التايوانية بشكل حاد في ختام تعاملات الإثنين بعد العودة من عطلة نهاية أسبوع مطولة، متأثرة بتداعيات الحرب التجارية الأميركية. وأنهى مؤشر بورصة تايوان “تايكس” جلسة اليوم منخفضاً بنسبة 9.70% أو 2065 نقطة إلى 19232 نقطة، ليسجل أدنى إغلاق له منذ 25 فبراير عام 2024. إذ فرض ترامب تعريفة جمركية تبادلية بنسبة 32% على كافة الواردات من تايوان. وتسبب ذلك في تصاعد مخاوف تأثر قطاع صناعة أشباه الموصلات سلباً، إذ تعتمد شركات تكنولوجية عالمية وأميركية رئيسية على مُنتجي الرقائق الإلكترونية بنظام التعاقد في تايوان بشكل كثيف. الأمر الذي أدى إلى هبوط سهم “تي إس إم سي” 9.98% إلى 848 دولاراً تايوانياً جديداً، فيما فقد سهم “فوكسكون” 10% من قيمته لينهي تعاملات اليوم عند 57.60 دولاراً تايوانياً جديداً.

ارتفاع مؤشر الخوف بأكثر من 16% مسجلاً أعلى مستوى منذ الجائحة

وفي الولايات المتحدة ارتفع مؤشر تقلبات سوق الأسهم الأميركية، الذي يعرف بمؤشر “فيكس”، بوتيرة حادة خلال تعاملات ما قبل افتتاح جلسة الإثنين، ليسجل أعلى مستوى منذ يناير 2020 حين عصفت أزمة الوباء بالأسواق العالمية. وصعد المؤشر التابع لمشغلة البورصات “سي بي أو إي” بنسبة 16.66% إلى 52.86 نقطة. وبهذا يعد المؤشر مرتفعاً بأكثر من 177% منذ بداية العام الجاري، ما يعكس حالة الذُعر التي أصابت مستثمري أسواق وول ستريت بعد ترامب عن حزمة الرسوم الجمركية الشاملة على الدول. وتسببت حزمة الرسوم تلك في موجة بيع واسعة النطاق بمختلف الأسواق إثر مخاوف ركود الاقتصادين الأميركي والعالمي، وتفاقمت هذه المخاطر بعد الرد الانتقامي من الصين بفرض تعريفة مماثلة على كافة الواردات الأميركية بنسبة 34% الجمعة الماضية.

العملات المشفرة تفقد معظم مكاسبها منذ فوز ترامب

وفي سوق العملات الرقمية انخفضت أسعار العملات المشفرة خلال تعاملات الإثنين لتهبط العملة الأشهر بيتكوين دون 77 ألف دولارًا، في ظل موجة بيع مكثفة تشهدها الأسواق العالمية بعد إعلان إدارة ترامب عن الرسوم الجمركية الشاملة. وتراجعت بيتكوين بنسبة 3.36% إلى 76952.25 دولاراً، وفقاً لبيانات “كوين باس”، وتعد منخفضة بحوالي 28% منذ وصولها إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 109.225 ألف دولار يوم تنصيب ترامب في 20 يناير الماضي. وانخفضت الإيثريوم، ثاني أكبر العملات المشفرة، بنسبة 4.77% عند 1543.7 دولاراً، لتتداول عند أدنى مستوياتها منذ أكتوبر 2023. وهبط كل من ريبل 9.21% إلى 1.77 دولار، و”دوج كوين” بنسبة 5.30% إلى 14.15 سنتاً، وعملة ترامب الرقمية بحوالي 3.83% إلى 7.71 دولارات. لتمحو العملات المشفرة جميع المكاسب التي جمعتها تقريبًا منذ فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، إذ تراجعت قيمتها السوقية الإجمالية إلى نحو 2.54 تريليون دولار، بحسب بيانات “كوين جيكو”. وتوقع وزير الخزانة الأميركي السابق لاري سامرز في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن هناك احتمالاً كبيرًا لمزيد من الاضطرابات في الأسواق بعد يومي الخميس والجمعة الماضيين.

الذهب يهبط لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف وسط عمليات بيع

وفي أسواق المعادن هبطت أسعار الذهب اليوم الاثنين إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أسابيع، مواصلة التراجع في ظل إقدام المستثمرين على عمليات بيع واسعة للمعدن النفيس لتغطية خسائر في تعاملات أخرى وسط مخاوف من ركود عالمي بسبب تصاعد الحرب التجارية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 3034.02 دولاراً للأوقية (الأونصة). وتراجع في وقت سابق من الجلسة بأكثر من واحد بالمائة، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 13 مارس/ آذار. وصعدت عقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 % إلى 3051.00 دولاراً.

ونزل الذهب أكثر من ثلاثة بالمائة يوم الجمعة، بعدما أحدثت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجاءت أكثر من المتوقع موجة من الاضطرابات في الأسواق العالمية. وردت الصين بسلسلة من الإجراءات المضادة تضمنت فرض رسوم إضافية بنسبة 34 % على كل السلع الأميركية وقيوداً على تصدير بعض المعادن النادرة.

المقال السابق
أسعار السلع الغذائية في لبنان ورسوم ترامب.. هل تأثرت؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

ترامب يكشف: بدأنا مفاوضات مباشرة مع ايران

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية