"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

إثنان منهم قد يكونان من "الجماعة الإسلامية" ..شهداء الهبارية مسعفون

نيوزاليست
الاثنين، 6 مايو 2024

أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أنّ التحقيق الذي أجرته في الغارة الإسرائيلية على جنوب لبنان في آذار الماضي والتي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، خلص إلى أنهم عمال طوارئ وليسوا “إرهابيين”.

وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان إن “غارة إسرائيلية على مركز للطوارئ والإغاثة” في الهبارية بجنوب لبنان في 27 آذار “أدت إلى مقتل سبعة من متطوعين الطوارئ والإغاثة” و”كانت هجوماً غير قانوني على المدنيين فشل في اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة”.

ويضيف: “إذا تم تنفيذ الهجوم على المدنيين عن عمد أو بتهور، فيجب التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب واضحة”.

وقالت إسرائيل في ذلك الوقت إنها استهدفت “مجمعا عسكريا” وأن الغارة قتلت “ناشطًا إرهابيًا كبيرًا” من الجماعة الإسلامية.

وكان السبعة جميعاً أعضاء في الحركة، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وقالت هيومن رايتس ووتش في البيان إنها لم تجد “أي دليل على وجود هدف عسكري في الموقع”، وقالت إن الغارة الإسرائيلية “استهدفت مبنى سكنيا يضم هيئة الطوارئ والإغاثة التابعة لجمعية الإغاثة اللبنانية، وهي منظمة إنسانية غير حكومية”.

ونفت الجماعة الإسلامية في وقت لاحق أن تكون على صلة بمسعفي الطوارئ، وقالت مجموعة الإنقاذ لوكالة فرانس برس إنها لا تنتمي إلى أي منظمة سياسية لبنانية.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن “اعتراف الجيش الإسرائيلي” باستهداف المركز في الهبارية يشير إلى “الفشل في اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للتحقق من أن الهدف كان عسكرياً وتجنب وقوع خسائر في أرواح المدنيين… مما يجعل الضربة غير قانونية”.

وقالت المنظمة الحقوقية إن القتلى كانوا متطوعين، مضيفة أن شقيقين توأمين يبلغان من العمر 18 عامًا كانا من بين القتلى.

وأضافت أن “أفراد عائلات جمعية الإغاثة اللبنانية والدفاع المدني قالوا جميعا إن الرجال السبعة مدنيون ولا ينتمون إلى أي جماعة مسلحة”.

ومع ذلك، أشارت إلى أن محتوى وسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى أن اثنين على الأقل من القتلى “ربما كانا من أنصار” الجماعة الإسلامية.

المقال السابق
غانتس: لهذا لم نوافق على ما وافقت عليه حماس
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

استطلاعات الرأي تظهر أن هاريس وترامب متعادلان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية