تبدو المخابرات الإسرائ يلية واثقة بأنّها قضت على القيادي العسكري الأوّل في “حزب الله” حاليا محمد حيدر.
وفي تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، بالإستناد الى مراجعة مخابراتية وبعد موافقة الرقابة العسكرية على المضمون، الآتي:
لم يتبق سوى الحجارة من المبنى المكون من ثمانية طوابق في شارع مأمون في حي البسطة. ولا يمكن لأولئك الذين يغطون الحادث في لبنان إلا أن يعيدوا النظر في كيفية معرفة إسرائيل مرة أخرى بالضبط إلى أين تصوب ومتى دخل “أبو علي” (لقب محمد حيدر) شقته وهذه المرة على ما يبدو لم يكن لديه الوقت للهروب”.
وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن محمد حيدر الذي حاولت اغتياله في سنوات سابقة يعمل، بشكل وثيق بالتنسيق مع قيادة “فيلق القدس” الإيراني.
ووفق الصحيفة، فإن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم هو تحت الرقابة الدقيقة “وينتظر دوره”، وحاء في التقرير:
“نعيم قاسم، الأمين العام الجديد، الذي شغل منصب نائب حسن نصر الله لسنوات عديدة، ليس لديه خبرة قتالية. لم يشغل أبدا مناصب ميدانية، ومثل سلفه، هو أيضا مختبئ. يمكن للمرء أن يخمن أن إسرائيل تراقب خطواته. بمجرد أن يحاول القيام بخطوة غير عادية ، من المرجح أن يصعد إلى الجنة. في الوقت الحالي، يحرص الأمين العام الجديد على ابتلاع موافقته على “اختبار” خطوات السلام، في حين يتم إطلاق الصواريخ من قبل قسم الجهاد في حزب الله، الذي كان قائده الكبير حيدر حتى اغتياله في نهاية الأسبوع”.