زعمت إسرائيل أنّها عثرت في مدينة خان يونس على وثائق تُظهر أنّ زعيم “حماس” يحيى السنوار حصل من “حزب الله” على تعهّد بأنّ يواكب الهجوم على غلاف غزة بهجوم مماثل، وبوقت متزامن، على شمال إسرائيل.
وتشير “الوثائق” إلى أن السنوار لم يكن يأمل في هذا السيناريو فحسب، بل اعتمد عليه، حتى أنه ادعى أنه حصل على التزام حزب الله بمشاركته.
وتقول إسرائيل إنّه خلال العمليات في خان يونس، اكتشفت قوات الجيش وثائق جديدة تسلط الضوء على السبب الذي دفع زعيم حماس إلى الاعتقاد بأن “محور المقاومة” أي حزب الله وإيران، سيشارك بنشاط.
وكشفت إحدى “الوثائق”، ودائمًا وفق الزعم الإسرائيلي، عن اتصالات السنوار مع مجموعاته، حيث كان يقول : “لقد حصلنا على تعهد بأن المحور سيشارك في مشروع التحرير الكبير نظراً لطبيعة العلاقة التي نعمل عليها”.
وتفيد هذه الوثائق المزعومة بأنّ الالتزام الذي حصل عليه السنوار،ينص على أن العملية في جنوب إسرائيل ستؤدي إلى عمل متزامن من الشمال، الذي تدرب عليه حزب الله تحت شعار “احتلال الجليل”.
وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن سبب تجنب حرب واسعة النطاق في الشمال مختلف. وعلى حد قوله، كانت رغبة حزب الله الأساسية هي الدخول فوراً، لكن إيران منعت المنظمة من العودة لأنها كانت تعلم أن إسرائيل سترد بقوة. وبشكل أساسي، لم تقم طهران ببناء قدرات حزب الله الخطيرة بتكلفة مليار دولار سنوياً لتكون بمثابة قوة مضاعفة لحماس، بل كرد حاد على هجوم إسرائيلي محتمل على منشآتها النووية.