نظمت القيادة الشمالية في إسرائيل جولة واسعة لمراسلي وسائل الإعلام العالمية على بلدة المطلة المحاذية للجنوب اللبناني، حيث أطلعتهم على الخسائر التي يتسبّب بها “حزب الله”.
وتعتبر هذه الجولة بمثابة تحريض للرأي العام ضد “حزب الله” من جهة وتبرير لحرب محتملة ضد لبنان، من جهة أخرى.
وبدا لافتًا للإنتباه أنّ الرسالة الأساسية كانت موحهة الى الولايات المتحدة الأميركية التي يعتقد على نطاق واسع في إسرائيل أنها تضع “فيتو” على توسيع الحرب ضد لبنان.
والرسالة الأساسية التي ينقلها رئيس المجلس دافيد أزولاي إلى وسائل الإعلام العالمية هي أن هذا هو الوضع الأكثر خطورة في تاريخ المطلة، وأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر أكثر من ذلك. وقال: “نحن نؤيد السلام والأمن. وعلى الأميركيين أن ينهوا القصة مع الإيرانيين. وبمجرد أن يهدأ الإيرانيون، لن يكون هناك حزب الله. يجب على العالم أن يتحرك ضد أي دولة تلحق الضرر بدولة أخرى. أتمنى أن يأتي الأميركيون والعالم إلى لبنان ويقولوا: أمامكم أسبوع. إذا لم تتوقفوا، فسوف نعتني بكم”.