وفقًا للمعلومات التي قدمها وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، فإن “نظام آية الله” كان يخطط لاستخدام المطار ضد مواطني إسرائيل. وقد أشار إلى أن المطار يقع في أراضٍ لبنانية تحت السيطرة الإيرانية، مُظهرًا قلقًا إسرائيليًا بشأن التأثير الإيراني في المنطقة. كما أشارت مصادر غير إسرائيلية إلى إمكانية استخدام الطائرات بدون طيار، التي يمكن أن يتم إطلاقها من هذا الموقع، في أنشطة تشغيلية داخلية وخارجية، وأن بعض هذه الطائرات قد تحمل أسلحة تم تصنيعها وفقًا لتصميمات إيرانية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي عن “تنفبذ هجمات نفذها على أهداف تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة تسور وبلدة أخرى في الأراضي اللبنانية. تشمل الأهداف التي تعرضت للهجوم مبانٍ عسكرية ومواقع يستخدمها الجناح الجوي لحزب الله. يُشير الجيش إلى وجود مهبط طائرات عسكري وبنية تحتية عسكرية تستخدمها منظمة حزب الله لتوجيه الهجمات إلى داخل إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، أفاد الجيش بأن هدفين جويين معاديين، مثل صواريخ مضادة للطائرات، سقطا بالقرب من كفار بلوم، وأكد أنه لم تحدث إصابات أو أضرار. وأشار إلى استهداف مناطق أخرى في جنوب لبنان باستخدام نيران المدفعية وقذائف الهاون.