في اعتراف نادر، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارة بطائرة بدون طيار في سوريا في وقت سابق اليوم، مما أسفر عن مقتل ناشط بارز في الجهاد الإسلامي الفلسطيني.
وفقا للجيش الإسرائيلي، قتلت الغارة الجوية على الجانب السوري من الطريق السريع بين بيروت-دمشق، بالقرب من الحدود بين لبنان وسوريا، فراس قاسم.
ويقول الجيش إن قاسم عضو بارز في وحدة عمليات الجهاد الإسلامي.
“تم تكليف قاسم بوضع خطط عملياتية لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين في سوريا ولبنان، ولعب دورا مركزيا في تجنيد منفذي هجمات فلسطينيين في منظمة حزب الله، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية من لبنان ضد دولة إسرائيل”، يقول الجيش الإسرائيلي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه في السنوات الأخيرة، قام حزب الله، بتمويل إيراني، بتجنيد فلسطينيين في المنظمة لمهاجمة إسرائيل.
وقتل في الغارة ناشطان آخران من الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جانب ناشط حزب الله محمد طه. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الأربعة كانوا يقودون سياراتهم من سوريا إلى لبنان لتنفيذ عمليات نيابة عن حزب الله.
ونادرا ما يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربات في سوريا.
ونعته “شرايا القدس”، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين كل من أسامة موفق عريشة، حسام زياد عريشة، وفراس حسين قاسم.
وأعلن حزب الله عن مقتل عضو قتل “على الطريق إلى القدس”، وهو مصطلح يطلق على نشطاء قتلوا في غارات إسرائيلية.
يدعى محمد طه من بعلبك.
وفاته ترفع حصيلة الحركة منذ بداية الحرب في قطاع غزة إلى 431 على الأقل.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب تقارير عن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على سيارة على الطريق السريع بين بيروت ودمشق، على الجانب السوري من الحدود.
وقال مصدران أمنيان لرويترز إن أربعة أشخاص قتلوا في الغارة وهم عضو في حزب الله وثلاثة نشطاء من الجهاد الإسلامي الفلسطيني.
