دمرت الضربات الإسرائيلية على المنشآت العسكرية الإيرانية الشهر الماضي منشأة أبحاث أسلحة نووية نشطة في مجمع بارشين العسكري، خارج طهران، وفقا لتقارير أكسيوس، نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين ومسؤول إسرائيلي ومسؤول إسرائيلي سابق.
ووفقا للتقرير، فإن الضربة أضرت بشكل كبير بجهود إيران لاستئناف أبحاث الأسلحة النووية.
وفي حديثه إلى موقع أكسيوس شريطة عدم الكشف عن هويته، قال مسؤول أميركي إن الحكومة الإيرانية كانت تستخدم المنشأة “لنشاط علمي يمكن أن يمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي”.
وقيل إن البحث أجري بطريقة تسمح بتمريره كبحث لأغراض مدنية.
ويعتقد أن منشأة الأبحاث، التي كانت تستخدم لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي، كانت غير نشطة بعد الإغلاق الرسمي للبرنامج النووي الإيراني في عام 2003، لكن المخابرات الأميركية والإسرائيلية بدأت في اكتشاف نشاط في الموقع في وقت سابق من هذا العام، وفقا لتقارير أكسيوس.
وينقل التقرير عن مسؤول أميركي قوله إنه “كان هناك قلق في جميع المجالات” بشأن منشأة بارشين.
في عملية استمرت ساعات في 26 تشرين الأول/أكتوبر، استهدفت عشرات الطائرات الإسرائيلية مواقع عسكرية استراتيجية في جميع أنحاء إيران – وتحديدا مواقع تصنيع وإطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، فضلا عن بطاريات الدفاع الجوي – مع الإبلاغ عن انفجارات في مناطق طهران وكرج وأصفهان وشيراز.
وتعهدت إيران بالرد، في حين هددت إسرائيل بعواقب وخيمة ضد طهران إذا فعلت ذلك.
