في خطوة تتناقض مع مبرر “حزب الله” لإشعال الجبهة اللبنانيّة قرر الجيش الإسرائيلي تسريح خمسة ألوية عسكرية تعمل في قطاع غزة. ويقول “حزب الله” إنّه بفتحج الجبهة اللبنانيّة خفف الضغط العس كري على غزة، بحيث منع أعدادًا إضافية من العمل في القطاع.
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش قرر تسريح 5 ألوية قتالية من المناورة البرية في غزة، وفقا لتقييم الوضع في القطاع.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التسريح يتعلق بـ5 ألوية قتالية من المناورة البرية في قطاع غزة، منها لواءا الاحتياط 551 و14، إضافة إلى 3 ألوية تدريب.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فإنّ الألوية المكلفة بتدريب الجنود ستعود إلى ممارسة نشاطها المعتاد، بينما سيتم إطلاق سراح جنود الاحتياط للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي.
ويأتي هذا التطور، وفق إسرائيل بعدما أدت العمليات البرية في الأسابيع الأخيرة إلى انخفاض كبير في عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها من غزة على إسرائيل.
ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، في الأسبوع الأول من شهر كانون الأوّل، بعد انهيار الهدنة مع حماس، تم إطلاق 75 صاروخا على إسرائيل في المتوسط يوميا، وفي الأسبوع التالي، انخفض هذا العدد إلى 23 صاروخًا في المتوسط يوميًا؛ وفي الفترة ما بين 15 و21 كانون الأول، تم إطلاق 16 صاروخاً فقط يومياً؛ وفي الفترة من 22 إلى 27 كانون الأوّل انخفض هذا العدد إلى 14.
وفي غزة، لا تزال الفرقة 162 تركز على أحياء الدرج والتفاح في مدينة غزة؛ والفرقة 36 تقاتل حماس في البريج وسط غزة؛ والفرقتان 98 و99 وغزة تعملان في جنوب القطاع في منطقة خانيونس.
كما ذكر موقع “والا” الإسرائيلي أنه “وفقا لتطورات القتال في قطاع غزة من المتوقع تسريح قوات إضافية خلال الأسبوع المقبل”.
ويعتقد الجيش أن الحرب ضد حماس ستستمر على الأرجح طوال عام 2024، ويقول إنه مستعد لقتال طويل الأمد.
