ثمة قاسم مشترك بين لبنان وإسرائيل، وهو الهجوم المتزامن على هيئتين تابعتين للأمم المتحدة مهمتهما الإهتمام باللا جئين.
في إسرائيل يتركز الهجوم على الأونروا وهي “وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأردنى” أمّا في لبنان فالهجوم يتركز على “الموضية الاسمية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين” وهي المرحعية المخولة رعاية النازحين السوريين في لبنان.
في إسرائيل يتهمون الأونروا بدعم “حماس” وفي لبنان يتهمون “المفوضية” بالتآمر على الشعب اللبناني من خلال العمل على إبقاء النازحين السوريين في بلاد الأرز.
وفيما ترتفع وتيرة الهجوم اللبناني على “المفوضية” حتى وصل الأمر ببعض السياسيين الى الدعوة لطردها من لبنان، وقد انضم الى هؤلاء وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، من المقرر أن يجري الكنيست الإسرائيلي تصويتا أوليا على الأونروا واعتبارها منظمة إرهابية، بموجب ذلك ستقطع جميع العلاقات مع الهيئة التي هي المزود الرئيسي لخدمات الإغاثة ل 5.9 لاجئ فلسطيني في الشرق الأوسط.