أعلنت إسرائيل، الجمعة، خفض حصيلة القتلى جراء الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول من 1400 إلى 1200.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هايات لفرانس برس إن الحصيلة الجديدة هي “تقدير محدّث”.
وكانت الوكالة قد نقلت عن هايات قوله إن السلطات قامت بـ”تحديث” الحصيلة، نظرا لأن “الكثير من الجثث التي لم يتم التعرف إليها” سابقا تعود إلى عناصر “شاركوا في هجوم حماس الإرهابي وليست لضحايا إسرائيليين”، لكنها نشرت “تصحيحا” سحب فيه المتحدث الإسرائيلي التوضيحات بشأن أسباب تعديل الحصيلة.
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت في السابق مقتل 1400 شخص جراء الهجوم الذي نفّذه مقاتلو حماس على ج نوب الدولة العبرية انطلاقا من قطاع غزة، غالبيتهم من المدنيين ومعظمهم قضوا في اليوم الأول للهجوم غير المسبوق منذ إقامة إسرائيل في عام 1948.
لكن في بيان صدر الجمعة ولم يكن على علاقة مباشرة بالهجوم، قال هايات في معرض انتقاده منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، إن حماس قتلت “نحو 1200 شخص”.
وأكد المتحدث الحصيلة الجديدة في بيان منفصل أرسله إلى فرانس برس.
ومن الجانب الفلسطيني، قتل أكثر من 11078 شخص بينهم أكثر من 4506 أطفال، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، الجمعة.
وسقط القتلى في غزة جراء حملة القصف العنيف الإسرائيلي التي تلت الهجوم وألحقت دمارا هائلا وتسببت بنزوح مئات آلاف الأشخاص.
يذكر أن مقاتلي حماس اختطفوا نحو 240 شخصا منهم إسرائيليون وأجانب ونقلوهم إلى داخل قطاع غزة، في هجوم السابع من تشرين الأول.