فيما تنقل “جناح صهيون”، وهي الطائرة الخاصة برئاسة الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو الى واشنطن حيث يلقي كلمة في الكونغرس ويجتمع بكل من الرئيس جو بايدن ونائبته كاميلا هارئيس والرئيس السابق دونالد ترامب، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة، حيث أعاد النظر بتوزيع المنطقة الإنسانية في المواصي، حيث قال إن حركة حماس جددت وجودها بين المدنيين.
وسيتم إخلاء الجزء الشرقي من المنطقة، في منطقة خان يونس، ويقول الجيش الإسرائيلي إن “البقاء في هذه المنطقة أصبح خطيرا”.
وتقول إن التعديل على المنطقة يتم تنفيذه “وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى أن حماس قامت بدمج البنية التحتية الإرهابية” في المنطقة ا لإنسانية.
“الجيش الإسرائيلي على وشك العمل بقوة ضد المنظمات الإرهابية وبالتالي يدعو السكان المتبقين في الأحياء الشرقية من خانيونس إلى الإخلاء مؤقتا إلى المنطقة الإنسانية المعدلة في المواصي”، يقول الجيش.
وقصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية وطائرات بدون طيار أكثر من 35 هدفا في قطاع غزة خلال اليوم الماضي، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وشملت الأهداف قاذفة صواريخ معدة في خانيونس جنوب غزة، مبان تستخدمها الفصائل الفلسطينية، وبنى تحتية أخرى، وفقا للجيش.
بالإضافة إلى ذلك، يقول الجيش الإسرائيلي إن غارة بطائرة بدون طيار قتلت عضوا في قوة النخبة التابعة لحماس شارك في هجوم 7 أكتوبر وشارك في قتال القوات الإسرائيلية في غزة.
وتأتي الضربات في الوقت الذي تواصل فيه القوات عملياتها في رفح جنوب غزة.
خلال اليوم الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات من اللواء 401 مدرع قتلت عشرات المسلحين في حي رفح شمال غرب تل السلطان، في قتال قريب ومن خلال استدعاء الغارات الجوية.
كما قتلت قوات من لواء جفعاتي عدة مسلحين آخرين خلال عمليات في رفح، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، في وسط غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن جنود الاحتياط من لواء ألكسندروني قتلوا عدة نشطاء آخرين.
