أجرى مسؤولون حكوميون وأمنيون إسرائيليون محادثات سرية حول مستقبل سوريا، بما في ذلك مبادرة لعقد قمة دولية تناقش اقتراحا لتقسيم سوريا إلى أقسام إدارية مختلفة (كانتونات) من أجل ضمان سلامة وحقوق جميع المجموعات العرقية السورية.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليومية دون ذكر مصدر إن كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والحكومة ناقشوا الاحتمال منذ سقوط نظام الأسد الشهر الماضي، واقترح وزير الطاقة إيلي كوهين عقد القمة الدولية التي سيتم خلالها دراستها.
وبحسب ما ورد حدثت التطورات خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني قبل يومين برئاسة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قبل نقاش وشيك بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويقال أيضا إن الوزراء ناقشوا النفوذ التركي في سوريا وسبل مواجهته، فضلا عن الشكوك المتعلقة بالزعيم السوري الجديد أحمد الشرع والمخاوف على الأقليات الدرزية والكردية.
الهدف من عقد القمة الدولية هو تمكين إسرائيل من الدفاع عن نفسها من التهديدات التي تشكلها الجماعات الإسلامية المتمردة السابقة التي تتولى السلطة الآن وغير ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الإسرائيلي السوري منذ عقود.
“الخوف الرئيسي هو أن فكرة مرتبطة بإسرائيل لن يتم قبولها بالضرورة في سوريا، وهذا هو السبب في أن المناقشات حول هذه المسألة سرية”، تقول إسرائيل هيوم في تقريرها.