"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

إسرائيل تروّج لسحب "وحدة الرضوان" إلى شمال الليطاني و"حزب الله" يرد: لا تحلموا بذلك!

نيوزاليست
الأحد، 3 ديسمبر 2023

إسرائيل تروّج لسحب "وحدة الرضوان" إلى شمال الليطاني و"حزب الله" يرد: لا تحلموا بذلك!

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيدي كوهين، صراحة، أنه أجرى اتصالات مع باريس وعواصم أوروبية بشأن الحدود مع لبنان، وكشفت وسائل إعلام اسرائيلية عن جانب من هذه الاتصالات. فقد أشار تقرير للقناة 12 الإسرائيلية إلى «مفاوضات خلف الكواليس بين دول عدة بهدف إبعاد قوات حزب الله عن الحدود الإسرائيلية - اللبنانية»، وأوضح أن الدول المشاركة في هذه المفاوضات هي الولايات المتحدة وفرنسا ودول عربية (السعودية والإمارات)، سعياً لضمان أمن البلدات والمستوطنات الإسرائيلية على طول الحدود مع جنوب لبنان».

وبحسب هذا الإعلام فإن «أبرز النقاط المتداولة هي دفع قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وإدخال قوة دولية إلى منطقتَي مزارع شبعا وشمال قرية الغجر، وقبول تعيين رئيس جديد للبنان».

ولفت التقرير إلى «أن هذه الصيغة طُرحت سابقاً من قبل ممثلي دولة الإمارات العربية المتحدة، لكنها لم تتقدّم»، لينتهي إلى أن المحادثات «لا تعني أن إسرائيل موافقة على هذا الحل المطروح من قبل الدول المنخرطة فيها».

وكتب ناحوم برنياع في «يديعوت أحرونوت» أنه «نشأ في الجبهة الشمالية احتمال ما للاتفاق، بوساطة الأميركيين والفرنسيين. فالحكومة اللبنانية ستُرشى بمال دولي، وسيوافق حزب الله على ما يسميه وزراء في إسرائيل “قرار 1701 خفيف”، أي صيغة مقلّصة لقرار مجلس الأمن الذي أنهى حرب لبنان الثانية». ومن دون تحديد مصادره، قال الصحافي نفسه إن حزب الله «يوافق ظاهراً على سحب قوة الرضوان إلى ما وراء الليطاني، وعلى عدم إعادة بناء أبراج الرصد والاستحكامات التي دمّرها الجيش الإسرائيلي على الحدود، وأن وزير الدفاع يؤاف غالانت يطالب أيضاً باستئناف طلعات سلاح الجو في أجواء لبنان».

حزب الله

اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله، نبيل قاووق، أن المنطقة اليوم تشهد تراجعاً في النفوذ الأميركي والإسرائيلي، في مقابل تصاعد أكثر تأثيراً من قبل فصائل المقاومة، مؤكداً في الوقت نفسه أن «الحزب لن يسمح بأي مكسب إسرائيلي وبأي ومعادلة إسرائيلية جديدة على حساب السيادة اللبنانية». وقال إنّ «العدو المهزوم والمأزوم، يحاول أن يحقق مكاسب في هذه المرحلة على حساب السيادة اللبنانية، وهناك من يروّج للمطالب والأهداف الإسرائيلية من الداخل والخارج، فيطالبون بتعديل القرار 1701، وإنشاء منطقة عازلة على الحدود بهدف تطمين المستوطنين الذي يخافون العودة إلى مستوطناتهم بسبب وجود حزب الله على الحدود»، مؤكداً أن «على هؤلاء المراهنين أن ييأسوا، فحزب الله لن يسمح بأي مكسب إسرائيلي وبأي ومعادلة إسرائيلية جديدة على حساب السيادة اللبنانية، لأن حق اللبنانيين هو في التواجد والتحرّك على أي شبر من أرضنا في الجنوب، وهذا يتصل بكل السيادة والكرامة الوطنية اللبنانية».

المقال السابق
سامح إسماعيل/ القاهرة وترتيبات ما بعد الحرب في غزة
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

بالصوت والصورة/ "جبهة المقاومة" تنصّب "الشيطان الأكبر" حكمًا بينها وبين "الشيطان الأصغر" في لبنان وسوريا

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية