رفعت إسرائيل، الي وم وذلك عشية وصول رئيس مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان، ضد محاولات “احتواء التصعيد العسكري” لأسباب إنسانيّة، وفق قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، بمواصلة الحرب في قطاع غزة، بعد تكبد قواته جيش أكبر خسائر في أكثر من شهر، وبعد يوم من مطالبة الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وخلال زيارته منشأة احتجاز في جنوب إسرائيل، حيث يتم استجواب معتقلين من قطاع غزة، من قبل وحدة استخبارات عسكرية، قال نتانياهو للجنود: ” نحن مستمرون حتى النهاية، حتى النصر، وحتى القضاء على حماس. لا ينبغي أن يكون هناك شك في ذلك”.
وأضاف: “أقول ذلك في ظل الألم الشديد، وأيضًا في ظل الضغوط الدولية”.
وأعرب نتانياهو عن تقديره لعمل الجنود في غزة مضيفا: “لقد مررنا بالأمس بيوم صعب للغاية”، حيث قتل 9 جنود في كمين نصبته عناصر حركة حماس في شمال القطاع.
وبدوره، أكد وزير الدفاع يوآف غالانت “ندفع ثمناً باهظاً لكن هدفنا يستحق ذلك”.
والثلاثاء، أيدت ثلاثة أرباع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، قرارا يطالب بوقف إطلاق النار، ولم تنضم سوى 8 دول للولايات المتحدة وإسرائيل في رفضه.
وقبل صدور القرار، الذي ليس له قوة قانونية، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن القصف “العشوائي” للمدنيين ينال من الدعم الدولي لإسرائيل.
لكن نتانياهو، علق الأربعاء على الضغوط الدولية بأنه “لن يوقفنا شيء”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي ايلي كوهين أن الحرب في قطاع غزة ستتواصل “مع أو بدون الدعم الدولي”. وقال كوهين في بيان إن “اسرائيل ستواصل الحرب ضد حماس مع أو بدون الدعم الدولي”، مشيرا إلى أن وقف لإطلاق النار في المرحلة الحالية هو “هدية لمنظمة حماس الإرهابية، وسيسمح لها بالعودة وتهديد سكان إسرائيل”.
