نظم رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين جولة ل23 سفيرًا وقنصلًا أوروبيًّا على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، وكذلك مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد.
وقال ادلشتاين للدبلوماسيين:” “من الواضح تماما لجميع المسؤولين المنتخبين – الحكومة، الكنيست – أنه من المستحيل الاستمرار هكذا”.
أضاف: هناك قرار يجب أن يتخذ قريبًا جدًّا حول كيفية ايجاد حل لتهديد حزب الله في شمال إسرائيل.
ويريد هذا البرلماني الإسرائيلي المتمي الى حزب الليكود وضع الأساس الدبلوماسي لحرب محتملة ضد حزب الله تبدأها إسرائيل: “إذا احتجنا إلى عملية عسكرية، فسيكون هناك فهم أفضل بأنها ليست نوعا من التحرك المتقلب لإسرائيل، ولكنها ضرورة حقيقية”.
وحذر من أنه “كل يوم يمر هنا ومع نوع التصعيد الذي نشهده جميعا، فإن فرص الحل الدبلوماسي تتضاءل أكثر فأكثر”، لكنه لم يقل ما إذا كانت إسرائيل قد حددت موعدا نهائيا قبل أن تتخلى عن الأمل في تجنب الحرب.
«وتابع:المسألة ليست مسألة تواريخ. تسعة أشهر كانت بالفعل طويلة جدا. لكنني أعتقد أن الأمر يعتمد بالتأكيد على الوضع في الجنوب، وفي اللحظة التي سيكون من الممكن فيها تركيز ما يكفي من الجهود والقوات والاستخبارات”.
وقال إدلشتاين لتايمز أوف إسرائيل إن هدفه الرئيسي من جلب الدبلوماسيين إلى الشمال هو وضع مشكلة اللاجئين الداخلية في إسرائيل في المقدمة في أذهان حلفائها.
وتابع: بهذه الطريقة أو تلك، من خلال الجهود الدبلوماسية أو العملية العسكرية، علينا الاهتمام بهذا الوضع. لا يمكن أن نستمر إلى الأبد.
ووفق تقييم إعلامي ، في نهاية الجولة، فإنّ الدبلوماسيين شعروا بالقلق من احتمال نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
وقال رئيس اللجنة البرلمانية: يعرف الناس أن هناك عملية عسكرية تجري في غزة ويتحدثون كثيرا عن معاناة الناس في غزة. إنهم يعلمون أن هناك توترا في الشمال وأن حزب الله يطلق النار ونحن نطلق النار. إنهم يتذكرون بشكل غامض أنه كانت هناك بعض القصص عن الرهائن، لكن لا أحد يعتقد حتى أنه منذ تسعة أشهر، يعيش عشرات الآلاف من الإسرائيليين في ظروف رهيبة”.