"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

إسرائيل تنهي مناورة عسكرية تضمنت التوغل في لبنان

نيوزاليست
الجمعة، 9 يونيو 2023

علن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، انتهاء المناورة العسكرية التي سميت بـ”الضربة القاضية” بعد أسبوعين من انطلاقها.

وخلال المناورة، أجرت القوات الإسرائيلية ومعها قوّات الاحتياط تدريبات على محاكاة التعامل مع حرب على جبهات عدّة، بهدف التأكد من مدى جهوزيتها في الانتقال إلى حالة الطوارئ.

وكشف الجيش الإسرائيلي عن مشاركة قوّات بريّة أميركية في المناورة.

وهذه المناورة الثانية التي تنفّذها إسرائيل بعد “عربات النار” التي أجرتها العام الماضي بعد تأجيلها في العام 2021 بسبب عملية “حارس الأسوار”.

القتال في عمق لبنان وخلال المناورة أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات لفرقة الجليل، إلى جانب قوّات كبيرة على طول الحدود اللبنانية، على خطط دفاعية، كما تدرّبت هذه القوات على سيناريو شنّ هجوم موسّع في عمق الأراضي اللبنانية ضد “حزب الله” وكيفية نقل القوّات جواً إلى داخل لبنان، بالإضافة إلى تدرّب سلاح الجو بكافة أنواعه على ضرب آلاف الأهداف واعتراض آلاف الصواريخ.

وخلال الأسبوع الثاني من المناورة، تدرّب الجيش على مشاركة عدد من الوحدات والشُعب العسكرية في ساحة الحرب، بما فيها القوّات البرية والهندسية والاستخبارات العسكرية والقوّات الجوية والإمدادات اللوجستية والاتّصالات، مع التركيز على العمليات الجوّية والسيبرانية.

وشاركت القوّات البحرية في هذا الأسبوع من المناورة مع عشرات السفن الحربية، وكان التركيز على القدرات الهجومية والدفاعية والدفاع عن الحدود البحرية.

عمليات تسلّل وخطف من غزة والضفة من جهة أخرى، أجرت القيادة الجنوبية والمركزية في الجيش الإسرائيلي تدريباً يحاكي التعامل مع عدد من السيناريوات المختلفة، أبرزها العمليات الفلسطينية مثل إطلاق النار والتسلّل، مع التشديد على حماية مستوطني الضفّة الغربية.

بدوره، لفت المراسل العسكري للقناة “14”، تعليقاً على المناورة، إلى أنها “ضمّت سيناريوات مرعبة، وأحدها يحاكي سقوط 2000 صاروخ في اليوم على الجبهة الداخلية ومهاجمة 2000 هدف في عمق لبنان وطائرات تجري طلعات جوّية من لبنان إلى غزة وتنفّذ هجمات جوية مكثّفة، من خلال مواقع عدّة أخرى في الشرق الأوسط”.

وتابع: “الجيش تدرّب على جميع السيناريوات ولم يترك أي سيناريو. نُفّذت هذه المناورة للمرة الأولى بحجم قوّات غير مسبوق، وهذه التدريبات هي البداية فقط في مخطّط تدريبات الجيش الإسرائيلي”.

“مستعدّون” من جهته، أكد قائد الكتيبة “51” في لواء غولاني المقدّم نير أوجابون “أننا نجري سلسلة تدريبات مدّتها خمسة أسابيع ونقوم حاليا بتدريب كتيبة، ما يعني أننا نستعد للحملة المقبلة”.

وأضاف: “مهمّتنا أن نكون جاهزين. في كل صيف يحدث هذا التدريب. في تدريبات الكتيبة، على سبيل المثال، ندرس خلالها الخطّط التشغيلية وتكييفها مع الواقع المتغيّر وهناك تقنيات قد تطوّرت ونحتاج إلى التحقّق منها”، وفق ما نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عنه.

وأوضح الضابط الإسرائيلي أن “هناك عمليات مع القوّات الجوية مثل الوحدات التكنولوجية، هناك ما يقرب من 20 كتيبة هنا في الفرقة 36 وحدها. أنهينا الأسبوع الماضي تدريبات كتيبة استمرت قرابة خمسة أيام”.

وختم: “عندما تريد الانتصار حقاً، لن يكون هناك خيار آخر، سيكون عليهم استخدام القوّات البرية. هناك صناع قرار في دولة إسرائيل: الحكومة، وزير الأمن وكبار الضباط. في النهاية سيعرفون ما سيفعلونه وسينشطون عند الضرورة”.

المقال السابق
التصويت ب...العبوة الناسفة!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

هل فعلًا بدّل حزب الله موقفه من تزامن وقف النار مع غزة؟

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية