"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

إسرائيل تكلّف "مهندس حرب غزة" بالتخطيط لهجوم برّي على لبنان

نيوزاليست
السبت، 9 مارس 2024

إسرائيل تكلّف "مهندس حرب غزة" بالتخطيط لهجوم برّي على لبنان

توالت التهديدات الاسرائيلية المتصاعدة حيال تكثيف الجيش الاسرائيلي استعداداته لإمكان تنفيذ عملية برية في لبنان وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن إسرائيل تعد خطة لعملية برية محتملة في لبنان، في خضم التصعيد العسكري مع “حزب الله” المستمر منذ الثامن من تشرين الأول الماضي.

وقالت إن الجيش يقوم بصياغة خطة للدخول البري إلى لبنان موضحة انه تم تكليف العميد موشيه شيكو تامير بمسؤولية إعداد عدة خطط محتملة لعملية برية في لبنان بمستويات مختلفة.

وذكرت القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي أنه “بسبب احتمال نشوب حرب في شمال البلاد، يقوم الجيش الإسرائيلي بإعداد خيار عملية برية في لبنان” .

وقالت القناة إن “تامير سيضع عددا من خطط التوغل ذات النطاق المتفاوت، بما في ذلك التوغل المحدود، الذي يهدف إلى دفع حزب الله إلى الانسحاب على بعد ثمانية أو عشرة كيلومترات من الحدود ”.

تامير كان قد صاغ خطة دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة، إذ طُلب منه استخلاص الدروس من القتال في القطاع.

وتكليف تامير لا ينطلق من أنّه “متفائل” بل من اعتباره “محامي الشيطان”، إذ ينطلق عمومًا من “أسوأ سيناريو” آخذًا في عين الإعتبار إخفاقات سبق أن كان في صلبها.

وتامير كان متشائمًا في موضوع الهجوم البري على غزة، وعلى هذا الأساس وضع خطة مبنية على “المخاطر التي يراها”.

وفي الملف اللبناني، عرف تامير بالتجارب الآتية:

أولًا، في سنة 1993، عندما كان قائداً لسرية «براك» في لواء جولاني برتبة مقدم، قُتل جنديان إسرائيليان بصعقة كهربائية بسبب خلل في الأجهزة في موقع عسكري قرب بلدة الطيبة بالجنوب اللبناني.

ثانيًا، في سنة 1996، قاد قسم العمليات في لواء الشمال، وتحت قيادته نُفذت عملية «عناقيد الغضب» التي تم فيها قصف مدرسة تابعة للأمم المتحدة جنوب لبنان، وقتل 100 مدني معظمهم أطفال و4 جنود من الأمم المتحدة.

ثالثاً، في عام 1997، تولى قيادة وحدة «أغوز» المختارة، وتحت قيادته وقعت أكبر المصائب لهذه الوحدة. فقد نصبت قوات «حزب الله» كميناً لقوة الكوماندوز البحري الذي عمل تحت قيادتها في الجنوب اللبناني، فقُتل 12 مقاتلاً.

لكنّ تامير وضع جهدًا كبيرًافي استخلاص نتائج حرب العام 2006، وتوصل الى نتائج عن الأسباب العسكرية لما عانى منه الجيش من إخفاقات.

المقال السابق
"هدنة رمضان": بايدن من التفاؤل الى التشاؤم
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

مراسلون في الجنوب يتمنّعون عن ذكر الحقائق الميدانية خوفا من حزب الله

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية