"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

اسرائيل تستعد لحرب ضد لبنان وأكثرية شماليّة تدعمها

نيوزاليست
الاثنين، 22 يناير 2024

افاد موقع “واللا” الإسرائيلي أنّ وزارة الدفاع الإسرائيلية تعمل على خطة لإيواء نحو 100 ألف شخص يمكن ان يتم إجلاؤهم من مناطق إضافية قريبة من الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل تصعيد محتمل مع “حزب الله”.

كما تقرّر تأجيل عودة التلاميذ إلى المدارس في مستوطنات شمال فلسطين، بسبب استمرار التصعيد على الحدود مع لبنان.

وكشف استطلاع أجرته جامعة تل أبيب والجامعة العبرية، ونشرته صحيفة «معاريف»، أن «16% فقط من المستوطنين اليهود في البلاد، يقولون إن سياسة الحكومة توفّر لهم الأمن، بينما لا يتّفق مع هذا التصريح 44%. في الوقت نفسه، يعتقد 65% أنه ينبغي القيام بعمل عسكري ضدّ حزب الله في الشمال حتى زوال التهديد، ولو كان هناك احتمال أن يؤدي ذلك إلى حرب شاملة بين إسرائيل ولبنان».

وغني عن الإشارة ان مجمل الوقائع التي تتابعت منذ السبت عكست تصعيدا إسرائيليا غير مسبوق في حرب الاغتيالات ضد القوى والدول والأذرع المرتبطة بـ”محور الممانعة” والتي تشكل رديفا موازيا في الغليان للحرب الميدانية المتدحرجة في غزة وجنوب لبنان. ذلك ان هجوما جويا إسرائيليا حصل السبت على مبنى سكني في حي المزة في دمشق أدى باعتراف الحرس الثوري الإيراني الى اغتيال خمسة مستشارين عسكريين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الضربة، معلنا ايضا إغتيال قائد إستخبارات فيلق القدس العميد الحاج صادق ونائبه بالغارة.

ولم تمر ساعات قليلة حتى استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق بلدة البازورية في جنوب لبنان، وهي مسقط رأس الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، وتسببت بمقتل علي محمد حدرج وهو مسؤول قيادي عن فرع فلسطين في الحزب وقضى معه رفيقه المهندس محمد باقر دياب .

وامس صعدت إسرائيل حرب الاغتيالات فاستهدفت مسيرة اسرائيلية قرابة الاولى والنصف من بعد الظهر سيارة رباعية الدفع عند مفترق كفرا - صربين في قضاء بنت جبيل واطلقت باتجاهها صاروخا موجها، مما ادى الى تدميرها واحتراقها واحتراق سيارة رابيد كانت بقربها. وفيما أشارت “رويترز” الى سقوط قتيلين من “حزب الله” ذكرت مصادر إعلامية أنهما من وحدة حماية كبار الشخصيات والقادة. وأضافت المصادر أن قتيل “حزب الله” في القصف الإسرائيلي على كفرا هو فضل سليمان الذي نعاه “حزب الله” لاحقا فيما تحدثت معلومات عن ان محاولة اغتيال قائد القطاع الأوسط في “حزب الله” في جنوب لبنان فادي سليمان أدت إلى مقتل مرافقه فضل سليمان.

وتبين ان حصيلة الغارة الإسرائيلية على كفرا كانت قتيلين وتسعة جرحى وبين الجرحى سيدتان عرف منهما سمر جميل السيد شامي من بنت جبيل التي توفيت ليلا متأثرة بجروحها.

المقال السابق
الإتحاد الأوروبي يبدأ البحث في مشروع سلام للشرق الأوسط
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

الغارات الاسرائيلية تفجر الضاحية الجنوبية

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية