أطلق سلاح الجو الإسرائيلي يوم السبت بالو ن مراقبة متقدم مصمم للكشف والتحذير ضد التهديدات المختلفة في شمال البلاد من الطائرات إلى صواريخ كروز والصواريخ الباليستية، وأعلن الإعلام الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد بدء الإستعدادات لتشغيله..
وفي لبنان، تم رصد المنطاد التي أطلقت عليه إسرائيل إسم “سكاي ديو”( ندى السماء) من مسافة بعيدة، مع مزاعم بأنه ارتفع إلى سماء الشمال مقابل بنت جبيل.
تمّ تطوير النظام، الموجود داخل بالون ضخم، لسنوات بالتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب سلاح الجو الإسرائيلي، فهو يعتبر الأكبر من نوعه في العالم ومجهز بعشرات الكاميرات المتخصصة وأجهزة الكمبيوتر الصغيرة ومعالجات البيانات الكبيرة. يبلغ طوله 117 مترًا، ويزن عدة أطنان.
لم تكن عملية نقل ونشر البالون مهمة بسيطة، إذ كانت تشكل إحدى العمليات اللوجستية الأكثر تعقيدًا التي قامت بها القوات الجوية في العقد الماضي، وفق مصادر إسرائيلية.
ووصل البالون مفككًا في حاويات وتم تجميعه ونشره بواسطة فرق أمريكية وصلت خصيصًا. داخل البالون، قامت الفرق بتثبيت أجهزة استشعار الكشف الأكثر تقدمًا التي طورتها صناعة الطيران الإسرائيلية.
ويمثل هذا خطوة مهمة في تعزيز قدرات المراقبة الجوية الإسرائيلية، وتوفير طبقة إضافي ة من الدفاع ضد التهديدات المحتملة في المنطقة الشمالية.
يتم وضع البالون في موقع استراتيجي موازٍ للمثلث الحدودي مع سوريا والأردن، وهذا ليس من قبيل الصدفة. وهي تقوم بالمراقبة والمراقبة على نطاق واسع في الشرق، حيث تغطي مئات الكيلومترات في عمق أراضي العدو.
ولتعزيز زاوية المراقبة الخاصة به، يمكنه الصعود إلى ارتفاع كبير، مما يسمح له بالمراقبة من مسافة أكبر بكثير. ويكمل هذا البالون الجديد عمل منطاد موجود حالياً ويحمي مفاعل ديمونة النووي.