أكدت إسرائيل، اليوم أنّ الرجل الثالث في “حماس” مروان عيسى قد قتل فعلًا، في غارة استهدفته في غزة، قبل أسابيع قليلة.
وكانت إسرائيل تبحث عن أدلة للتأكد من مقتل عيسى.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري مقتل مروان عيسى، وهو نائب محمد الضيف قائد القسام، ويعتبر عيسى حلقة الوصل بين الذراع العسكرية والسياسية.
وأشار هغاري أيضا إلى مقتل القيادي في القسام غازي أبو طعمة،وهو رئيس وحدة المساعدة القتالية والإدارية لحماس، الحديث يدور عن شخصية كبيرة في المجلس العسكري التابع لحماس، ويعتبر أبو طعمة من بين متخذي القرارات على الصعيد العسكري وشارك بالتخطيط للحرب ضد
وقتل الاثنين خلال العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واعلن هغاري عن اعتقال ثلاثة مسؤولين في حماس خلال العملية مجمع الشفاء وهم :رضوان يونس كمال طباش، مسؤول بقسم انتاج الأسلحة بالجهاد الإسلامي، هاشم محمد، نائب المسؤول المالي في حماس، وبكر أحمد بكر قنيطة رئيس قسم إدارة الأمن في حماس.
وعيسى الملقب بأبو البراء من مواليد عام 1965 في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة. انضم إلى الجناح العسكري لحركة حماس في سن مبكرة، عندما كان عمره 19 عامًا فقط.
اعتقلت إسرائيل عيسى في عام 1987، بسبب أنشطته في حماس وقضى خمس سنوات في السجن بسبب أنشطة مسلحة. واعتقلته السلطة الفلسطينية عام 1997، ثم أطلق سراحه في بداية الانتفاضة الثانية.
وتم تعيين عيسى في منصبه عام 2012 خلفا لأحمد الجعبري،وهو معروف لدى الجهاز الأمني الإسرائيلي ويعتبر من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، ويعتبر من المشاركين الأساسيين في اختطاف جلعاد شاليط ومن القلائل الذين سمح لهم لزيارته في المكان الذي تم إخفاؤه به.
