في عملية مشتركة على ما يبدو لسلاحي الجو والبحرية، قصفت إسرائيل مستودعًا كبيرً للاسلحة والذخائر، في جبلة في ريف اللاذقية.
وقد أدى القصف الى حصول انفجارات عدة في المستودع الذي يعتقد بأنّ “حزب الله” يستعمله لتفريغ حمولات الأسلحة والذخائر التي يرسلها اليه الحرس الثوري من إيران، الى مطار حميميم الذي يديره الجيش الروسي الموجود في سوريا.
القصف وفق ما تبيّن لم يتعرض للمطار بل ركز نيرانه على المستودع.
وأفيد أن إسرائيل قصفت المستودع بعد ساعة من وصول طائرة إيرانية تابعة لشركة “قاشيم فارس” وإفراغ حمولتها في مطار حميميم.
كان الجيش الاسرائيلي قد دخل قبل أيام إلى برج المراقبة في مطار رفيق الحريري الدولي وطلب من طائرة إيرانية تابعة للشركة نفسها عدم إكمال رحلتها إلى المطار. السلطات اللبنانية تدخلت ومنعت الطائرة الإيرانية من الهبوط، خوفًا من استهداف إسرائيلي للمطار مما يؤدي إلى قصفه وإقفاله.
ولم تصدر أي تعليقات فورية عن النظام السوري، لكن مصادر عسكرية أعلنت سوريا أنّ “الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية مقابل الساحل السوري وأصوات ناتجة عن ذلك تسمع في اللاذقية وطرطوس”.