أطلق الجيش الإسرائيلي على عمليته العسكرية” التي جاءت في أعقاب هجوم “حماس” على إسرائيل اسم “السيوف الحديدية”، إلا انه وبحسب ما كشفت قناة “كان” الإسرائيلية، فإن لجنة حكومية ستجتمع الأسبوع المقبل للنظر في إطلاق اسم جديد على الحرب المستمرّة ضد “حماس” في قطاع غزة.
وفق “كان”، فإن الأسماء البديلة المقترحة هي:
-حرب التكوين: يشير الاسم إلى الكتاب التوراتي الذي يبدأ اليهود تقليدياً قراءته في “سمحات التوراة”، وهو العيد الذي كانت إسرائيل تحتفل به في 7 تشرين الأول (أكتوبر).
-حرب “سمحات التوراة”: هو العيد الذي تختتم فيه قراءة التوراة السنوية.
-حرب الرياح: هذا الاسم هو جزء من ترجمة الاسم العبري “mashiv haruach”الذي يُترجم حرفياً إلى “هبوب الريح”، وهو جزء من صلاة قصيرة للمطر يبدأ اليهود في إسرائيل تقليدياً في تلاوتها خلال عيد سمحات التوراة.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اشتكى لحكومته من اسم السيوف الحديدية”، معتبراً أنّه “غير كافٍ للحرب رغم أنّه مناسب لعملية عسكرية”.
واقترح نتنياهو اسم “حرب غزة”، لكنه نُصِح بإعادة النظر فيه لأن عنوانه في القدس هو “شارع عزة”، الاسم العبري لغزة.
وأشارت “كان” إلى أنّه بات يفضّل “حرب التكوين”، لأنه يبدو جيداً باللغة الإنكليزية “Genesis War”.