أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أن المجلس الوزاري الأمني المصغر قد قام بتحديث أهدافه الرسمية للحرب المستمرة مع حماس في غزة لتشمل هدفا رابعا: “العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم”.
“ستواصل إسرائيل العمل لتحقيق هذا الهدف”، كما يقول.
ويأتي هذا الاقتراح بعد أكثر من أحد عشر شهرا من نزوح عشرات الآلاف من سكان الشمال من منازلهم في أعقاب هجوم حماس في 7 تشرين الأول، عندما بدأ «حزب الله» بمهاجمة شمال إسرائيل بشكل شبه يومي.
وبذلك تتحوّل الجبهة الشمالية من جبهة ثانوية في الحرب الى جبهة رئيسية.
ووفقا لمركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست، لا يزال ما يقرب من 68,500 شخص قد تم إجلاؤهم بسبب هجمات حزب الله، في حين تضررت البلدات على طول الحدود الشمالية بشدة بسبب إطلاق الصواريخ.
وهددت إسرائيل بشكل متزايد بشن عملية كبيرة لإبعاد حزب الله عن الحدود، ويأتي التغيير في أهداف الحرب المعلنة في الوقت الذي يزور فيه المبعوث الأمريكي الخاص إسرائيل في محاولة للتوصل إلى حل دبلوماسي وتجنب المزيد من التصعيد.
حتى الآن، كانت أهداف الحرب الرسمية هي القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكمية، وإعادة جميع الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل.