__أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن قيام أربعة سفن حربية من طراز “ساعر 6” بمهمات بحرية رئيسية لحماية منصات الغاز الإسرائيلية في المياه الاقتصادية بالبحر الأبيض المتوسط.ويأتي ذلك على خلفية التوترات الأمنية، حيث تسود تخوفات في إسرائيل من تعرض منصات الغاز للاستهداف. ونوه الجيش أنه يستعد لتدهور أمني على الساحة البحرية، وحذر من أن نطاق التهديدات البحرية أصبح يشمل العراق واليمن وسوريا ولبنان وغزة. وهناك تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن إيران أمدت “حزب الله ” بصاروخ “خليج فارس”، وهو صاروخ باليستي مضاد للسفن الحربية (أرض - بحر) قصير المدى، وقادر على تدمير الأهداف الثابتة والمتحركة في عرض البحر.
__
ذكرت تقارير إخبارية عبرية يوم الأحد، أن البحرية الإسرائيلية أعلنت أن أسطولها المؤلف من سفن كورفيت فئة ساعر6، والمكلف بمهمة حماية حقول الغاز وخطوط الشحن للبلاد، دخل الخدمة بعد أكثر من عامين من تلقيها السفينة الأولى منه، ويتألف الأسطول من أربع سفن من هذا النوع.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة” تايمز أوف إسرائيل” العبرية، لم تكن السفن لها قدرة سوى على الإبحار، عندما تم تسليمها في البداية في أواخر عام 2020 وطوال عام 2021. وأضاف الموقع أنه منذ ذلك الحين، تم تجهيزها بأجهزة استشعار دقيقة وأنظمة تسليح واتصالات.
وتم الإعلان الآن عن تشغيل ثلاث من أربع سفن تشغيلا كاملاً، مع اقتراب السفينة الرابعة التي تم تسلمها في أغسطس (آب) عام 2021، من التشغيل الكامل، بعد حوالي عامين من استلامها. ووفقاً للتقرير، تعتبر فترة عامين التي استغرقتها كل سفينة للإعلان عن دخولها مرحلة التشغيل، سريعة نسبيا وفقا لمعايير البحرية، إذ أن النسخة السابقة من سفن كورفيت، وهي ساعر5، استغرقت نحو 10 سنوات للإعلان عن دخولها التشغيل.
وتتميز السفن فئة ساعر 6 بأنها أكبر حجما وأكثر قوة عن السفن الحربية من فئة ساعر5، وتعمل بشكل خاص من أجل حماية حقوق الغاز لإسرائيل وخطوط الشحن الخاصة بها.
ورغم أن السفينة أكبر حجما، فهي تظهر أصغر بكثير على شاشات الرادار، وذلك بفضل التحسينات التي دخلت على تكنولوجيا التخفي في العقود القليلة الماضية.
يُشار إلى أن إسرائيل تستخرج الغاز من حقلي “لفياثان” و”تمار” قبالة سواحها المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
