أفادت الشرطة الاسرائيلية والشاباك اليوم (الخميس) أنه تم إحباط عملية تفجيرية في “مول” عزرائيلي في تل أبيب خطط لها خمسة من سكان الطيبة الذين أسسوا شبكة إرهابية تابعة لداعش.
وأجرت قوات الأمن تحقيقا سريا لمدة شهر مع خمسة من سكان الطيبة يشتبه بتشكيلهم خلية إرهابية هدفها من جملة أمور أخرى تنفيذ عملية تفجير سيارة ملغمة في أبراج تل أبيب التجارية في إطار عمليات تنظيم الدولة الإسلامية.
بدأ الشأن الأمني باعتقال القياديين في البنية التحتية محمود عازم وإبراهيم شيخ يوسف، من سكان الطيبة، الذين يحملون فكر تنظيم داعش الإرهابي، ومع تطور التحقيق المشترك، تبين أن الاثنين كانا ينويان الذهاب إلى منطقة قتال داعش في الخارج وحافظا على اتصالات مع عناصر داعش الأجانب. كما تم الكشف عن تجنيد ثلاثة آخرين من سكان الطيبة - ساجد مصاروة وعبد الله برانسي وعبد الكريم برانسي - للترويج للنشاط الإرهابي في إسرائيل.
كشف استجوابهم أن المشتبه بهم شاهدوا مقاطع فيديو لهجمات إرهابية في سوريا على الإنترنت وناقشوا كمية المتفجرات اللازمة لإسقاط أبراج عزرائيلي. وينبغي التأكيد على أن البنية التحتية قد انكشفت وأحبطت في المراحل الأولى من تنفيذها.