تزوز وزير الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بيروت الإثنين محمّلة برسالة إسرائيليّة واحدة: على “حزب الله” أن يختار إمّا تطبيق القرار 1701 من جهة أو الحرب “عاجلًا”.
فيما بحث وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين، الأحد الوضع على الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا داعية باريس الى لعب دور رائد في سحب مقاتلي “حزب الله” الى شمال نهر الليطاني وتطبيق القرار 1701، تفقد اليوم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وحدات الجيش المنتشرة على الحبهة في لبنان معلنًا أنّ بلاده “لن ترجئ الحرب طويلًا مع حزب الله إذا لم تحقق المفاوضات الأمان للنازحين الإسرائيليين من منازلهم وقراهم في الشمال”.
إذن، هدد غالانت، مرة أخرى، بتصعيد العمل العسكري بشكل حاد ضد “حزب الله” . وتعهّد باستعادة الأمن في شمال إسرائيل حتى يتمكن ما يقدر بنحو 100 ألف من السكان النازحين من المجتمعات الحدودية من العودة إلى منازلهم، وقال غالانت لجنود الاحتياط على الحدود اللبنانية: “إذا أراد حزب الله أن يرتفع التصعيد مستوى واحدًا، فنحن سنصعد خمسة مستويات”. وقال للجنود: “وسيكون الأمر متروك لكم. لا نريد الدخول في حالة حرب. نريد استعادة السلام وسنفعل ذلك إما من خلال اتفاق أو من خلال إجراء قوي بكل ما يترتب على ذلك من آثار”. وأضاف غالانت: “لا نريد الحرب، لكننا لن نؤجلها لفترة طويلة”.