"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

إسرائيل بين "قنابل بايدن" واجتياح رفح!

نيوزاليست
الأربعاء، 8 مايو 2024

إسرائيل بين "قنابل بايدن" واجتياح رفح!

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، إنه لن يزود إسرائيل بالأسلحة في حال شنها هجوما على رفح، جنوب غزة، بسبب الخطر الذي تشكله أي عملية عسكرية على المدنيين هناك، مشيرا إلى أن واشنطن أوقفت شحنة قنابل لإسرائيل استُخدمت في قتل مدنيين.

وذكر بايدن، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل وستزودها بصواريخ اعتراضية وأسلحة دفاعية أخرى، “لكن إذا ذهبت إلى رفح، فلن نزودها بالأسلحة”.

وفي معرض حديثه اعترف بايدن بأن قنابل أميركية الصنع استخدمت في غزة وقتلت مدنيين.

وقال في إشارة إلى القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي أوقفها بايدن مؤقتا “لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل والطرق الأخرى التي يستهدفون بها المراكز السكانية”.

وتابع أنه بينما ستواصل الولايات المتحدة تقديم أسلحة دفاعية لإسرائيل، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي “القبة الحديدية”، فإن الشحنات الأخرى ستتوقف في حالة بدء غزو بري كبير لرفح.

وأردف “سنواصل التأكد من أمن إسرائيل فيما يتعلق بالقبة الحديدية وقدرتها على الرد على الهجمات، لكن لن نقوم بتزويدها بالأسلحة وقذائف المدفعية”.

وقد أوقفت الولايات المتحدة بالفعل شحنة من “الذخائر عالية الحمولة” بسبب العمليات الإسرائيلية المحتملة في رفح دون خطة لحماية المدنيين هناك، وفقا للبنتاغون.

إعلان الرئيس عن استعداده لربط الأسلحة الأميركية بتصرفات إسرائيل هو بمثابة نقطة تحول في الصراع المستمر منذ سبعة أشهر بين إسرائيل وحماس، وفق “سي إن إن”.

وكان اعترافه بأن القنابل الأميركية قد استخدمت لقتل المدنيين في غزة بمثابة اعتراف صارخ بدور الولايات المتحدة في الحرب، وفق تقرير القناة عن المقابلة.

وقد تعرض بايدن لضغوط كبيرة، بما في ذلك من أعضاء حزبه، للحد من شحنات الأسلحة وسط الأزمة الإنسانية في غزة.

وحتى الآن، قاوم الرئيس تلك الدعوات ودعم بقوة جهود إسرائيل لملاحقة حماس.

ومع ذلك، يبدو أن الغزو الوشيك لرفح، المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة، والتي لجأ إليها أكثر من مليون مدني فلسطيني “قد غيّر حسابات الرئيس”، وفق الشبكة الأميركية.

وقد يؤدي ربط بايدن العلني لشحنات الأسلحة الأميركية بسلوك إسرائيل إلى توسيع الخلاف بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي تحدث معه عبر الهاتف، الاثنين.

وجاءت تلك المحادثة في الوقت الذي أمرت فيه إسرائيل بإجلاء عشرات الآلاف من المدنيين من رفح وشنت ضربات بالقرب من المناطق الحدودية بالمدينة.

وقال بايدن إن تصرفات إسرائيل في رفح لم تتجاوز بعد الخط الأحمر المتمثل في دخول المناطق المكتظة بالسكان، ولو لأن تحركاتها تسببت في توترات في المنطقة.

وأشار إلى أنه أبلغ نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين أن الدعم الأميركي للعمليات في المراكز السكانية محدود.

وقدمت الولايات المتحدة تاريخيا كميات هائلة من المساعدات العسكرية لإسرائيل.

المقال السابق
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل حندي له على جبهة لبنان
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

هذا ما ورد في رسالة الضمانات الاميركية لاسرائيل بخصوص إنهاء تهديدات حزب الله

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية