"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

بين المتظاهرين مع "حماس"في معهد العلوم السياسية نماذج يعاديها الإسلاميّون حتى القتل!

نيوزاليست
السبت، 27 أبريل 2024

بين المتظاهرين  مع "حماس"في معهد العلوم السياسية نماذج يعاديها الإسلاميّون حتى القتل!

نشرت باحثة وصحافية فرنسية انطباعاتها بعد “اختراقها” صفوف المتظاهرين المعارضين لإسرائيل الذي طوّقوا، أمس معهد العلوم السياسية في باريس.

وكتبت نعومي هاليوا الآتي:

شاركت أمس في تطويق معهد العلوم السياسية وسط هتافات “إسرائيل قاتلة” وأناشيد معادية للفاشية. كنت قد لفيتُ قناعًا على فمي وألصقت على معطفي شعارًا مؤيدًا لفلسطين. منحني هذا مظهر زاديشتية شبه مشردة، مما أعانني كثيرًا على الاندماج في الحشد.

كنت أحاول حل مشكلة فكرية تبدو لي لا تُحل: كيف يمكن لنخبة شباب فرنسا وأوروبا، البرجوازية والمتعلمة، أن تكون نتأثرة بهذا الشكل من قبل أسوأ الإسلاميين في العالم؟

هناك، بالطبع، حساسية تجاه معاناة سكان غزة، بلا شك، لكن انخراطهم الحماسي، وتعبيرهم المتطرف، والعاطفة التي يظهرونها في اعتناق هذه القضية، والدفاع المكشوف عن “مقاومتهم” المسلحة، تشير بوضوح إلى إغواء الاستبداد.

كان بين هذا الحشد فتيات بشعر قصير واقفات بملابس تظهرن شبه عاريات، ورجال يمسكون بأيدي بعضهم البعض. أنماط سيتم رميها من أعلى الأسطح من قبل الإسلاميين الذين يدافعون عنهم، فور عبورهم حدود غزة.

في رأيي، هذه المظاهرة هي تجسيد لما يسميه ( الكاتب) لابواسي “الرقيب الطوعي”: إنها تعبر عن رغبة الانقياد لأولئك الذين لم يعرفوا سوى الحرية.

المقال السابق
من بينهم إثنان لبنانيان.. المليارديرات الأغنى عربيًا
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

نقاش بالصوت والصورة/ معادلة تل أبيب بيروت وانعكاساتها الكارثية على لبنان في حال لم تسرّع التسوية حلولها

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية