وقع عدد كبير من الجرحى في صفوف “حزب الله” في عدد من المناطق اللبنانية ولا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد انفجارات منظمة للأجهزة اللاسلكية التي يعتمدونها في التواصل في ما بينهم وبين القيادة.
ولم تعرف بعد تفاصيل ما حصل، ولكن الشهود العيان لاحظوا تساقط فجائي لعدد من المارين بينهم ونزف دماء من أجسادهم.
وتشير التقديرات الاولية الى حصول خرق إسرائيلي متقدم لنظام التواصل الخاص بحزب الله.
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قد جمد استشاراته الخاصة بتعديل حكومي وخصص نهاره لاجتماعات أمنية خاصة بلبنان حيث طرحت أمور وصفت بالمهمة والمثيرة.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول في حزب الله قوله: تفجير أجهزة الاتصال يشكل “أكبر اختراق أمني حتى الآن”.
وفيما يتواصل الإرتفاع في عدد القتلى، الذي كان حتى كتابة هذا التقرير قد وصل الى تسعة أشخاص بينهم أحد أبناء النائب اللبناني علي عمار (حزب الله) تحدثت وزارة الصحة اللبنانية عن وجود 200 حالة حرجة من أصل حوالي 3000 جريح على امتداد لبنان.
وأفيد في سوريا أن انفجار الأجهزة قد وصل اليها، وقالت وسائل إعلام سورية- ايرانية إن هناك 7 ضحايا في حي السيدة زينب في ريف دمشق.
وأفادت تقارير متقاطعة عن سقوط ضحايا في صفوف “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، فيما أعلن عن إصابة السفير الإيراني في لبنان بجراح وصفت بالطفيفة، من جراء انفجار جهاز كان بحوزته.
