تلقّى رئيس المدير العام لهيئة أوجيرو، عماد كريدية، إخطاراً من وزير الاتصالات شارل الحاج، لإبلاغه بفسخ عقد العمل الموقّع بين وزارة الاتصالات وكريدية وإنهاء عمله كمدير عام للهيئة.
وكان مجلس الوزراء قد صادق على استخدام كريدية لمدة سنة اعتباراً من 11/10/2024، بعد بلوغه السن القانونية «ولتعذّر تعيين مدير عام أصيل لهيئة أوجيرو في ظل الحكومة المستقيلة (حكومة نجيب ميقاتي)».
وبموجب العقد تنتهي مدّة الاستخدام في 11/10/2025، أو «حكماً عند صدور مرسوم تعيين المدير العام الجديد لهيئة أوجيرو» كما ورد في المادة الثالثة من العقد.
لكنّ الحاج، وفق “الأخبار، لم ينتظر انتهاء العقد أو قيام مجلس الوزراء بتعيين مدير عام أصيل للهيئة، فأقدم أمس على فسخ العقد مع كريدية من طرف واحد من دون أي تعليل، مستنداً إلى حقّه بالقيام بذلك بموجب المادة الرابعة من العقد الذي يتيح لأي طرف إنهاء مفاعيل العقد بعد إبلاغ الطرف الثاني برغبته بذلك قبل ثلاثة أشهر.
إذاً، سيبقى كريدية في عمله لمدّة ثلاثة أشهر، أي حتى نهاية حزيران، أي قبل بضعة أسابيع من نهاية العقد. وقد لا يستمر في عمله إذا عيّن مجلس الوزراء رئيساً لمجلس الإدارة - مديراً عاماً للهيئة قبل هذا التاريخ.
وزارة الاتصالات
ومن جهته، أوضح مصدر في وزارة الاتصالات بعد المعلومات “أنه ما من إقالة وان ما حصل لا يتعدّى كونه تدبيرا قانونيا روتينيا عاديا لمدير بلغ السن القانوينة وجرى التمديد لخدماته في المرحلة الماضية بسبب الاوضاع الاستثنائية التي كانت سائدة في البلد.
وأكد المصدر أنه بعد انتخاب رئيس الجمهورية وانطلاق عمل المؤسسات وتشكيل الحكومة ونيلها الثقة، من البديهيات أن تعود الامور إلى نصابها وتُملأ الشواغر، والتعيينات ستكون في مختلف المناصب الشاغرة وسيُعلن عنها بدءا من الأسبوع المقبل.