تقدّمت هيئة “ممثلي الأسرى والمحررين”، بإخبار ضد كل من المطران موسى الحاج، والمطران كميل سمعان، وذلك بسبب تواصلهما مع الجيش الإسرائيلي، مؤكدةً أنها ستلاحق كل مطبع ومتعامل مع العدو أمام المراجع القضائية المختصة.
وفي بيان لها، قالت هيئة “ممثلي الاسرى والمحررين”: “القانون اللبناني ينصُّ على تجريم التطبيع والتواصل مع الجيش الإسرائيلي بشكل واضح وصريح وبكل أشكاله”.
في هذا الوقت، وبعد صدور صور وأنباء عن لقاء جمع رؤساء الطواقف المسيحية في القدس مع الرئيس الإسرائيلي، قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان: “لمن يهمه الأمر: إسرائيل عدو مطلق وشرّ مطلق وإجرام مطلق ولن نقبل بوجود هذا الكيان الصهيوني ولا ب تجميل أنيابه الغارقة بمستنقع دماء غزة ولبنان والمنطقة، ويجب ضرب أرضيته وهياكله للخلاص منه، والتواصل معه جريمة مطلقة، والتطبيع معه من باب الأعياد وغيرها أشدّ خيانةً وتنكيلاً، وأعياد الرب أعياد للرب إلا أن يباركها الصهيوني فتصبح أعياداً للشر وقدّاساً للإجرام الصهيوني، والضرورة للمغلوب على أمره وليس لمن يعبر الآفاق ليشارك رموز الصهاينة قدّاس إجرامهم وبركات قتلهم وفظاعاتهم، وكل لقاء برموز هذا الكيان جريمة صارخة لا يجوز أن تمر مرور الكرام”.
اضاف في بيان: “لبنان ممنوع على الصهاينة ومطبّعيهم وسيبقى بلد المقاومة والشراكة والوطنية للأبد، وليس في هذا العالم شرّ بعد واشنطن أكبر من تل أبيب، وما يجري على الجبهة الجنوبية سحق شامل لآمال البعض الذي يئن مما تئنّ منه تل أبيب المهزومة، والجريمة الصهيونية ببنت جبيل لن تمر مرور الكرام، وما نعيشه الآن زمن بشائر النصر الأكبر، واليوم المنطقة تاريخ جديد وهيكل جديد يتأسس على أنقاض الصهيوأطلسية وإلى الأبد إن شاء الله”.
