يشكو قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون من إحجام مسيحي عن الإلتحاق بالجيش.
ويروي، وفق “النّهار” أنّ أحد همومه الأساسية يندرج تحت عنوان “إحجام الشباب المسيحي عن التطوع والانخراط في الجيش، اذ على رغم ازدياد منسوب البطالة في صفوفهم فان ما نلمسه من هؤلاء الشباب، وخصوصا ابناء الارياف والمناطق التي اعتادت رفد المؤسسة العسكرية بالعناصر الشبابية، هو إحجامهم عن الالتحاق بالمؤسسة العسكرية”.
ويضيف العماد عون: “ان القيادة ومن منطلق رفض هذا الواقع، ومن منطلق الرغبة في المحافظة على عنصر التوازن الوطني في المؤسسة، ولكي لا يأتي يوم تشعر فيه شريحة من ابناء الوطن بالغربة عن المؤسسة العسكرية او انه لم تعد تعنيها وتمثل شيئا لها، لجأنا الى رفع الصوت عاليا مطالبين مرجعية بكركي بما تمثل طائفيا ووطنيا بان تؤدي دورا في حض الشباب المسيحي على التطوع والالتحاق بهذه المؤسسة، وكذلك طالبنا قيادة الاحزاب والقوى المسيحية بأخذ المبادرة وتشجيع الشباب المسيحي على الالتحاق بها. ولكن للاسف فان صرختنا تلك لم تجد الصدى المطلوب اذ بقيت من دون جدوى”.
ويسأل العماد عون عن الاسباب التي تقف وراء إحجام الشباب المسيحي عن التطوع على جاري العادة، “علما ان الجيش هو المؤسسىة الأهم فعليا للطائفة المسيحية، فضلاً عن الطوائف الاخرى”.
ومع ذلك يؤكد قائد الجيش انه لن ييأس وسيظل يرفع الصوت ويطرق الابواب اللازمة.