سجل تأخير كبير في شحن الأسلحة الحيوية من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. هذه شحنة من حوالي 20 ألف قنبلة ثقيلة من طراز Mk84، تزن كل منها طنًا، عالقة في الولايات المتحدة. ويرجع التأخير إلى قرار إدارة بايدن، التي سبق أن أخرت شحنة سابقة من القنابل من نفس النوع.
وفي أعقاب التأخير في تسليم القنابل، قررت إسرائيل اتخاذ سلسلة من التدابير: أولاً، سيتم إنشاء البنية الأساسية اللازمة لإنتاج القنابل محلياً في إسرائيل، وهي الخطوة التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الإمدادات الخارجية. وفي الوقت نفسه، تدرس المنظومة الدفاعية توسيع مصادر المشتريات وتوقيع صفقات مع موردين إضافيين خارج الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، تجري محادثات مكثفة بين كب ار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين ونظرائهم في الحكومة الأميركية، في محاولة لحل الأزمة وتسريع إطلاق سراح الشحنة العالقة، وهو أمر ضروري بشكل خاص.
وقد يؤثر توقيت الوعد على استعداد إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا في لبنان.
ومن المتوقع أن يتزامن نهاية هذه الفترة مع دخول ترامب إلى البيت الأبيض وإزالة الحواجز أمام شحنات الأسلحة، الأمر الذي سيسمح لإسرائيل بحرية أكبر في العمل في المستقبل. ويقدر المسؤولون في إسرائيل أن هذه الحقيقة تساهم في الاستعداد المتزايد للموافقة الآن على وقف إطلاق النار.