إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي خبر مفاده، أن الجيش اللبناني إستقدم ظهر اليوم قوة مؤللة إلى محيط وزارة الداخلية في الحمراء لتحرير سيارة ابن قائد الجيش، ما أدى إلى تدافع بين عناصر من قوى الأمن الداخلي ومرافقي ابن قائد الجيش، على خلفية أن الأخير موظف في مصرف لبنان ويركن مرافقوه السيارة بصورة مخالفة للقانون منذ عدة سنوات، لذلك قامت قوة من الأمن الداخلي بإحتجاز السيارة.
مصادر قائد الجيش التي حاولت احتواء الضجة لم تنكر حصول الحادث ولكنها تحدثت عن “تضخيم إعلامي”.
وقالت إنّ “ما حصل ليس أكثر من سوء تفاهم بين حرس وزارة الداخلية ومرافق نجل قائد الجيش، وسرعان ما تمّت معالجة الموضوع وحلّه في حينه”.