"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

حزب الله يواصل رفع السقف: لا استراتيجية وطنية قبل تحقيق الأولويات الأربع

نيوزاليست
الاثنين، 21 أبريل 2025

حزب الله يواصل رفع السقف: لا استراتيجية وطنية قبل تحقيق الأولويات الأربع

في خضمّ التصعيد المستمرّ على الجبهة الجنوبية، وبينما تتكثّف الغارات الإسرائيلية على البلدات اللبنانية وتُستهدف أرواح المدنيين ومنازلهم، تعود إلى الواجهة مجددًا دعوات بعض القوى السياسية إلى البحث في استراتيجية دفاعية وطنية، يُفترض بها أن تنظّم سلاح “حزب الله” ودوره. لكنّ الحزب، وعلى لسان أحد نوابه، أعاد تأكيد خطوطه الحمر: لا استراتيجية دفاعية قبل “طرد الاحتلال، وقف الاعتداءات، تحرير الأسرى، وإعادة إعمار ما دمّره العدوان”.

قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، إن “هناك أولويات على ‏الحكومة أن تعالجها أولًا ثم تأتي الطروحات الأخرى المرتبطة بكيفية حماية السيادة الوطنية من خلال ‏استراتيجية وطنية”.

وكشف خلال إحياء “حزب الله” ذكرى مقاتليْه علي نجيب بيضون ومحمد علي أحمد ‏بيضون في عيترون وذكرى أربعين على تشييع شهداء ‏البلدة ان: “هذه الأولويات حددناها بأربعة وهي:

‏أولاً، أن تتوقف الاعتداءات الصهيونية على بلدنا، والتي شهدنا الكثير منها في الأيام الأخيرة

. ‏ثانياً، طرد الاحتلال من أرضنا من كل حبة تراب من أرضنا الجنوبية.

ثالثاً، أن يُحرّر جميع أسرانا الذين خطفوا على أيدي العدو أو أَسروا في أرض المعركة.

رابعاً، إعادة إعمار قرانا والبيوت التي هدّمها العدو الإسرائيلي. وعندما تنجز هذه الأمور يمكن أن نتحدث عن استراتيجية دفاعية من أجل حماية سيادة بلدنا”.‏

واضاف “في الوقت الذي يقوم العدو الإسرائيلي بالقتل والإغارة واستهداف بلدنا يأتي اليوم من ‏يقول للمقاومة تعالوا نبحث في إمكاناتكم وقوتكم وسلاحكم، ولكن حتى من دون أن يستنكر ما يرتكبه العدو، ‏وإن كُنّا لا نطلب من أحد أن يطلق الصواريخ ضد العدو أو مواجهته، لكن ألا يخجلوا من أنفسهم أولئك الذين ‏يستكثرون على دماء شعبنا أن يدينوا القتلة والمجرمين الصهاينة عندما يطالبون اليوم بسلاح المقاومة”.

المقال السابق
الكاردينال الراعي لا يشارك في انتخاب البابا الجديد
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

هذا ما عرضته "حماس" من أجل هدنة طويلة في غزة ورفضه نتنياهو

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية