في الرابعة من عصر اليوم، بالتوقيت المحلي ألحق “حزب الله الجبهة ال جنوبيّة بحال جبهة غزة، بقصف استهدف موقع جل العلام، فرد الجيش الإسرائيلي، مستهدفًا اللبونة وأطراف عيتا الشعب ورعاة الماعز في شبعا.
وصدرت عن “المقاومة الإسلاميّة في لبنان” بيانات متتالية ورد فيها:
“دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 16:00 من بعد ظهر يوم الجمعة 1-12-2023 تجمعا لجنود العدو في محيط موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة، وعند الساعة 16:40 نقاط انتشار جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع راميا وعند الساعة 16:43 من بعد ظهر يوم الجمعة 1-12-2023 تجمعا لجنود العدو في محيط موقع المرج، وعند الساعة 16:43 ثكنة راميم.
وأعلن الجيش الإسرائيليّ، اعتراض “هدف جوي مشبوه” اجتاز حدود لبنان، بعد وقت وجيز من دويّ صافرات الإنذار في عدة بلدات حدودية بالجليل الأعلى شماليّ البلاد، بعد ساعات على انتهاء الهدنة في غزة، اليوم الجمعة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته اشتبكت وقتلت “خلية إرهابية تم اكتشافها بالقرب من موشاف مارجاليوت شمال إسرائيل” وقال:“قُتل الإرهابيون أثناء تواجدهم على الجانب اللبناني من الحدود”.
ودوّت صافرات الإنذار في كريات شمونة و”مرغليوت” بالجليل الأعلى.
وكان نائب رئيس نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش قد أعلن، قبل ظهر اليوم أن “كل جبهة المقاومة في المنطقة مع غزة وإلى جانبها، بينما العدو مُنهك ومحبط وخائب وليس واثقًا من تحقيق أهدافه، والرأي العام العالمي بالإجمال بات ضده وضد عدوانه وعامل الوقت ليس لمصلحته، ويجب أن يعرف العدو أنّ إرادة المقاومة وإمكانية الصمود لديها هي أكبر وأقوى بكثير من إمكانية الصمود لدى جيشه المنهك والعاجز”.
اليونيفيل
وعلّق الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي على تزايد الحديث عن ضرورة تعديل قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وإنشاء منطقة عازلة، بالقول “إن مجلس الأمن الدولي هو الذي أصدر القرار، ولذلك لا يمكن بدء أي مناقشات حول مستقبله إلا من خلال مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه”.
وأكد تيننتي أن “ركائز القرار 1701 لا تزال سارية”، مُشدداً على أن “الأولوية تبقى في منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان أمن حفظة السلام”.
ورداً على سؤال عما اذا كنا سنشهد اجتماعاً ثلاثياً قريباً في الناقورة، قال “حتى الآن لا توجد مؤشرات على اجتماعات مقبلة. ومع ذلك، فإن بعثة اليونيفيل، بقيادة الجنرال أرولدو لاثارو، تشارك بنشاط في الجهود المبذولة للحدّ من التوترات، ل تجنب خطر نشوب نزاع أوسع. وقد تمت كل هذه الجهود من خلال التواصل الثنائي مع الجانبين من دون عقد اجتماع ثلاثي”.