"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

حزب الله يخلي بعضًا من مواقعه: "نحن في حالة تعبئة واستنفار"

نيوزاليست
الأحد، 28 يوليو 2024

قال رئيس وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف لشبكة “سي إن إن” لأحد إن جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران في “حالة تعبئة”.

وأضاف عفيف إنه منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما بدأت المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، “كنا في حالة حرب”.

وأوضح المسؤول في حزب الله أنه بسبب “تصاعد التهديدات الإسرائيلية، كما حدث منذ أمس”، كان لا بد من إخلاء بعض المواقع العسكرية. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل حول تلك المواقع أو عدها.

وتأتي التصريحات هذه بعد يوم من سقوط صاروخ على قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، السبت.

وألقت إسرائيل باللوم على حزب الله في الهجوم، ووصفته بأنه “الأكثر دموية” ضدها منذ 7 أكتوبر. واعترف حزب الله باستهداف أجزاء أخرى من مرتفعات الجولان لكنه “نفي بشدة” وقوفه وراء الضربة المميتة.

كذلك كشف مصدران أمنيان لوكالة “رويترز”، الأحد، عن حالة “استنفار شديد” لدى حزب الله اللبناني، على خلفية التوترات الأخيرة التي أعقبت هجوم مجدل شمس في الجولان المحتل.

وذكر المصدران أن الحزب بادر خلال الساعات الماضية بإخلاء بعض المواقع المهمة جنوبي لبنان وفي سهل البقاع شرقي البلاد، تحسبا لأي هجوم إسرائيلي.

وتأتي هذه التحركات رغم نفي حزب الله أنه وراء الهجوم على مجدل شمس، الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا.

وعقب الحادث، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن “المؤشرات الميدانية تشير إلى قيام حزب الله بإطلاق صاروخ من نوع فلق 1 نحو منطقة مجدل شمس”.

وأضاف: “لا يوجد أي تنظيم إرهابي آخر في لبنان يمتلك هذا النوع من الصواريخ حزب الله هو المسؤول عن المجزرة في مجدل شمس ومقتل الأطفال والشبان في ملعب كرة القدم”.

في المقابل، نفى حزب الله مسؤوليته عن الضربة، وقال في بيان إنه “ينفي نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس”، مؤكدا أن “لا علاقة له بالحادث على الإطلاق”.

المقال السابق
الراعي يهاجم مشهدية باريس "الحقيرة"!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

حزب الله ينعي رسميًا ابراهيم عقيل.. ويعزّي "القائد الخامنئي دام ظله"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية