في واحد من أخطر المواقف وأدقها، منع “حزب الله” القوى السياسية اللبنانية من مناقشته في كل ما يتعلق بمصير الوطن ومستقبله.
وقال الوزير السابق محمد فنيش، في الإحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لشهيديه أحمد علي موسى وياسين حسين ، في النادي الحسيني لبلدة الجميجمة:” لن يثنينا عن متابعة هذا الطريق ( مساندة غزة) لا تهويل ولا تهديد ولا ضجيج سياسيا أو إعلاميا، ومن يختلف معنا في السياسة في لبنان، عليه أن يبقي خلافه في دائرة المسائل السياسية الداخلية، ولكن في ما يتعلق بمستقبل ومصير الوطن، عليهم أن يسمحوا لنا، فلا يمكن أن نضع مستقبل وطننا في خانة رهانات ثبتت طيلة تاريخ صراعنا مع العدو أنها كادت أن تسقط الجنوب وأن تعرّض الثروات للخطر، علماً أنه لا يزال هناك أجزاء من أرضنا تحت الاحتلال، ولا تزال أطماع العدو الإسرائيلي في ثرواتنا قائمة، وبالتالي، لا يمكن أن ينتزع لبنان حقوقه إلاّ بالتمسك بهذه المقاومة، وأي محاولة للنيل من دورها، فهو تهديد وخطر على مستقبل لبنان، لن نسمح ولن نقبل به”.