احتاج “حزب الله” إلى أربعة ايام ليعلن مسؤوليته عن استهداف منزل بنيامين نتنياهو بالطائرة من دون طيّار، يوم السبت.
لم يكن ذلك سرًا، ولكن اصرار إسرائيل على تحميل المسؤولية إلى إيران مباشرة، دفع الحزب إلى تبنٍّ علني أرفقته “حماس” ببيان مباركة
وجاء التبني على لسان مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف الذي توعّده قائلًا: إن بيننا وبينَك الأيام والليالي والميدان”.
وأعلن عفيف ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عفيف في روضة الحوراء زينب في الغبيري، بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية على المنطقة، وقال: “تعلن المقاومة الإسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف منزل مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية. إنّ عيون مجاهدي المقاومة ترى وأذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في هذه “المرة فإنّ بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان.
وكانت إسرائيل قد اتهمت إيران بالوقوف وراء محاولة الاغتيال وهددت باستهداف منازل كبار المسؤولين الإيرانيين انتقامًا.
وسارع الناطق باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة إلى توجيه التهاني لحزب الله وقال: :“نبارك العملية النوعية التي استهدف من خلالها حزب الله مقر إقامة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو”.
ولفت أبو عبيدة إلى أنَّ “استهداف مقر إقامة نتنياهو رسالة لقادة الاحتلال المجرمين بأنهم لن يفلتوا من القصاص العادل”.
وأضاف، “استشهاد قادة المقاومة لن يضعفها بل سيزيدها تصاعدا وعزما على إيلام العدو”. وكانت
وسمح الجيش الاسرائيلي اليوم بنشر صورة لآثار استهداف منزل نتنياهو في قيسارية، وسط ارتفاع التهديد بالرد على ايران بالمثل
. وأدى الانفجار إلى تشقق الزجاج في نافذة غرفة النوم، لكن المسيّرة المفخخة لم تخترق المنزل، بسبب الزجاج المقوى ووسائل الحماية الأخرى.