"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

حزب الله يطالب الدولة بالقيام بواجباتها تجاه إسرائيل...وإلا

نيوزاليست
الأربعاء، 12 فبراير 2025

طالب رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، اليوم الاربعاء، الدولة بأن “تُؤدي ما عليها من واجب، و‏أن تؤدي ما عليها في مواجهة ‏الاحتلال”، مشيرا الى أن البلاد “على أبواب انتهاء المدة التي أعطيت وبعدها سيكون لنا تفكير ‏حسب ما يمكن أن نُحققه كما قال أميننا العام الشيخ نعيم قاسم”

وقال يزبك في تصريحات إن “في هذه الأيام، أيام انتصار الثورة ‏الإسلامية المظفرة المباركة، انتصار المستضعفين على المستكبرين، هذه الأيام أيام الإسلام ‏المحمدي الأصيل، نتوجه إلى صاحب العصر والزمان والأمة بأحر التهاني بهذه المناسبة ‏المباركة”.‏

‏ وأضاف: “نحن اليوم مررنا بأزماتٍ كبيرةٍ وفاجعةٍ عندما افتقدنا (…) الشهيد السيد حسن نصر الله”.

وتابع: “سلامٌ عليك وعلى السيد هاشم صفي الدين… الذي كان لك عضد كما ‏كان العباس للحسين عضداً في هذه المسيرة المباركة من أجل رفع الظلم عن المظلومين ‏وانتصاراً للحق وانتصاراً لفلسطين والقدس، أنتما ومن كان معكما في هذا الطريق المبارك ‏طريق القدس، كنتما تعملان في دعم ومساندة غزة وأيضاً أنتما قضيتما في هذا السبيل من منطلق ‏الواجب الإلهي والواجب الإنساني والقيم، ومن أجل كرامة المستضعفين، إنكم ما كنتم تسمعون ‏نداء واستغاثة الأطفال ونساء غزة ورجال غزة ولبيتم النداء عندما سمعتم تلك الإستغاثة، نعم ‏هكذا أنت أسست هذه المقاومة المباركة التي دخلت في عقدها الرابع وهي في تطورٍ من زمانٍ ‏إلى زمان، هذه المقاومة العزيزة والكريمة التي أعزت الأمة كل الأمة، فضلاً عن لبنان فإن هذه ‏المقاومة كانت هي سياج هذا الوطن وحرية هذا الوطن، فأنتما وكل القياديين والشهداء وكل شهيدٍ ‏وقائد في هذا الميدان بمواجهة العدو الإسرائيلي، نعم أردت ألا يكون كحرب شاملة حفاظاً على ‏وطنك ولكن العدو الإسرائيلي هو الذي شنّ تلك الحرب، فتصديت مع الذين تتلمذوا على يديك ‏على هؤلاء الأبطال الذين تخرجوا من مدرسك هؤلاء وقفوا في وجه هذا العدو الإسرائيلي، خلال ‏‏64 يوماً لم يسمحوا ذلك العدو أن يتقدم، إنما كانوا هم كأنصار الإمام الحسين هم رجال الله ‏ورجال المهدي، الرجال الذين أصروا على المواجهة وعلى الحياة الشريفة والكريمة لأمتك ‏ولأهلهم ولشعبهم دفاعاً عن حمى هذا الوطن وعن كرامة شعب هذا الوطن”.‏

‏ واعتبر أنه “عندما وافقنا على وقف إطلاق النار لأجل أن نحفظ هذا الوطن ونحفظ ‏الآخرين، ولكن هذا العدو ليس عنده ميثاقٌ وعهد، فإن الذي لم يستطع أن يُحققه في الحرب، أراد ‏أن يخترق وقف إطلاق النار ليعبث في أرضنا وأهلنا وفي هدم المباني والإعتداء على الآخرين، ‏وهو يجول ويصول، وأميركا هي وراؤه، واللجنة المشرفة لم تقم بدورها، نحن أعطينا الفرصة ‏من أجل أن يفهم الجميع، وأن على الدولة أن تُنفذ ما توافقت عليه وهي التي يجب أن تُطالب وأن ‏تكون حاضرة، لكن عندما مضى ستون يوماً على الاتفاق عند ذلك هبّ أهلنا وشعبنا في الجنوب ‏إلى الذهاب إلى القرى التي فيها العدو، وأيضاً اقتحموا تلك السدود وقدموا الشهداء والجرحى في ‏سبيل عودتهم”.

وقال: “نُطالب اليوم الدولة بأن تُؤدي ما عليها من واجب، ‏أن تؤدي ما عليها في مواجهة هذا الاحتلال، نحن على أبواب انتهاء المدة التي أعطيت، لكن بعد ‏هذه المدة فقد قال أميننا العام سماحة الشيخ نعيم قاسم:” بعد ذلك نحن سوف يكون لنا تفكير ‏حسب ما يمكن أن نُحققه فيما بعد”، نحن اليوم حاضرون لكل شيءٍ من أجل كرامتنا وعزتنا ‏وسيادة لبنان، إن المقاومة هي تُدافع عن لبنان هي حصن لهذا البلد، فإن البلد بحاجة إلى من يُدافع ‏عنه، نحن عندما تتصدى الدولة بأن تحمي الحدود فنحن مع هذه الدولة وندعم هذه الدولة، وهذا ‏ما رأيتموه عندما كان أهلنا مع الجيش يقتحمون تلك القرى، فنحن جميعاً نتطلع إلى ذلك اليوم”.‏

وختم:” نتطلع أيضاً إلى يوم ال23 من هذا الشهر حيث يكون تشييع إمام الأمة السيد ‏الشهيد الأقدس السيد حسن نصرالله، نعم سوف يكون هذا التشييع الوطني نابعا من هذا الوطن، ‏الذي دفع دمه ووجوده ومقاومته من أجل هذا الوطن وعزة هذا الوطن، إن المقاومة باقية لا ‏يُمكن لِرايتها أن تسقط، فالراية كما وعد سماحة السيد بأن الراية لن تسقط وأن الراية ستستمر، ‏هو وعده الوعد الصادق، وإن شاء الله سيتحقق، ونسأل الله سبحانه وتعالى لأمتنا العزة ‏والكرامة”.

المقال السابق
نعيم حلاوي ورولا شامية في "بهو الست لميا" خلال شهر رمضان
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

نصف المجلس على منبر "الثقة المضمونة" للحكومة

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية