"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

"حزب الله" يستطلع آراء الجنوبيّين بتوسيع الحرب والنتيجة: إيّاك!

نيوزاليست
الاثنين، 30 أكتوبر 2023

"حزب الله" يستطلع آراء الجنوبيّين بتوسيع الحرب والنتيجة: إيّاك!

بدأ نواب حزب الله اتصالات مع فاعليات سياسية جنوبية للوقوف منها على نبض الشارع والموقف السياسي والشعبي من مجريات التطورات في ضوء عملية “طوفان الاقصى”، .وبحسب المعلومات تركزت اسئلة هؤلاء حول ما اذا كانت البلدات الجنوبية مع مشاركة الحزب في المعارك ام ضدها. فأبلغت احدى الفاعليات نائبا في الحزب “ان القاعدة الشعبية ترفض الحرب، لأن مقومات الصمود منعدمة الوجود والشعب بالكاد يؤمن ما يقيه الجوع في ظل الازمة الخانقة، شأن يدركه جيدا الحزب وقيادته، الا ان الناس تسأل اين هو الحزب ولماذا لا نسمع الا مواقف التهويل بالمشاركة؟ اسرائيل حذرت من اعادة لبنان الى العصر الحجري وستفعل، وهي ابلغت اخيرا واشنطن ان لا خطوط حمراء، فكل مواقع ومناطق الحزب ستكون اهدافا لنيران اسرائيل وكذلك المقار الرسمية والمؤسسات الادارية والعسكرية.فإن كان السيد قادرا على اعادة اسرائيل الى العصر الحجري لماذا لم يبادر الى فتح المعركة حتى اليوم؟

تقول مصادر سياسية جنوبية ردا على سؤال عن اهتمام الحزب بالرأي الشعبي ما دام مشروعه اقليميا وقراره ايرانيا، “ان قرارا على مستوى المشاركة في حرب اقليمية ليس كالانخراط في اعتداء اسرائيلي مباشر على لبنان، كما ان المشاركة في الحرب تنعكس على وضعه وبيئته فيخسراحتضانها والغطاء الوطني ويخسر لبنان الذي يتحكم بقيادته وقراره ،وبالتالي يخرج الحزب ومعه البيئة الشيعية من المعادلة السياسية.

ويكشف نائب في الحزب امام احدى الفاعليات السياسية من محورالمقاومة، بعدما استمع الى ارائها ازاء موضوع المشاركة في الحرب، ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ابلغه بوجوب عدم المشاركة، فرد النائب اياه “اذاً اطلبوا من اسرائيل ان توقف عدوانها والا توسع اطارعملياتها لاننا لا نريد الحرب ولكن اذا فرضت علينا سنخوضها بشراسة ونلقن العدو درساً لن ينساه”. واعتبر ان بعض من وصفهم بـ”المتآمرين” يحرّض الحزب على المشاركة في الحرب على امل انهاء المقاومة والقضاء عليها، مطمئنا الجنوبيين الى ان الحزب لن يبادر الى فتح الجبهة.

وتشير الفاعلية المشار اليها الى تبايين في المواقف بين حزب الله وعدد من الفصائل التي تريد فتح الجبهات اذ ان الحزب يتجنب الانزلاق الى حيث لا يريد اهله وناسه، ولعدم اعطاء اسرائيل ذريعة لمزيد من الدمار والقتل على غرار ما يحصل في غزة من ابادة جماعية.

( المركزية)

المقال السابق
القوات الأميركية في سوريا ترد بقصف تجمعات لميليشيات إيرانية
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

عشرون صاروخًا ايرانيًّا وصلت الى ثلاثة مواقع عسكرية في إسرائيل

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية