استغل “حزب الله” تشييع أحمد قصاص الذي قـتِل، أمس في الكحالة في اشتباك مع بعض الأهالي الذين حاولوا الإقتراب من شاحنة الذخائر التي انقلبت، من أجل “تربيح” مسيحيّي لبنان “جميلة” على أفعال قام بها في سوريا لم يطلبها منه إلّا النظام السوري. “تربيح الجميلة” ترافق مع إطلاق نار كثيف قام به المشيّعون، الأمر الذي وزع الرصاص الطائش في المناطق المحيطة، وأصابت إحداها، وفق التقديرات الأوّلية” سيارة وزير الدفاع موريس سليم.
شيّع حزب الله أحمد قصاص في الضاحية الجنوبية بعدما قضى يوم أمس في الكحالة.
وقال مسؤول قسم التبليغ والأنشطة الثقافية في حزب الله السيد علي فحص خلال مراسم التشيييع:” شهداؤنا حملوا السلاح للدفاع عن لبنان وحماية كل اللبنانييين باختلاف طوائفهم وأحمد شارك الى جانب اخوانه المقــاومين في الدفاع عن بلدة معلولا وأضاء شمعة أمام كنيستها لا ليكافأ بالاعتداء عليه بالرصاص والقـ.ـتل من قبل مسلـحين أمام كنيسة الكحالة”.
ورأى أنّ ما حصل هو اعتداء واضح حيث كان بالامكان أن تمر الشاحنة بعد اصلاحها بشكل طبيعي لكن تدخل المسـلحين بهذه الطريقة هو الذي أدى لحصول هذا الحادث المؤسف. تدخل المسلحين هو عـدوان فاضح من الذي أعط اهم الحق في اعتراض الشاحنة؟ شهـيدنا قـتل مظلومًا في هذا الاعتـداء السافر وغير المبرر”.
ووضع الملف بعهدة الأجهزة الأمنية، قائلا: “الموضوع اليوم بالكامل بين أيدي القوى الأمنية المختصة ونحن بانتظار التحقيقات والاجراءات التي ستصدر عنهم”.
وتزامنًا مع التشييع، سًمع إطلاق نار كثيف في منطقة الشياح، عين الرمانة وفرن الشباك والحازمية وسط تخوّف من نتيجة إطلاق النار العشوائي في الهواء والرصاص الطائش.