للمرة الثالثة في أقل من اسبوع شاغب “حزب الله” على الوحدات العاملة في اليونفيل والمكلفة تطبيق القرار 1701. أحدث المشاغبات كانت اليوم الثلاثاء بمنع ما يسمى “بالأهالي” دورية أممية من الدخول الى بنت جبيل. أمس الإثنين، منع “الأهالي”- وهي تسمية لمناصري “حزب الله”، دورية من الكتيبة الفرنسية من الدخول الى نقطة أفادت التقارير بأنها قد تحتوي على مخزن سلاح خاص بالحزب، في “وعر الجميجمة”. قبل ذلك، طارد “الأهالي” دورية لليونيفيل في طير دبا. المبرر لعرقلة عمل اليونيفيل، أنّ الدورية لم تكن برفقة الجيش اللبناني. آلية عمل اليونيفيل المتفق عليها في مجلس الأمن تحرر القوات الدولية من موجب مرافقة الجيش. ويأتي هذا التطور، في ظل كلام قاله المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان، المعروف بلبنان بأنّه “مفتي الثنائي الشيعي”، حيث اتهم الأحد اليونيفيل بأنها تعمل في خدمة إسرائيل. وسجلت التقارير، في الوقت نفسه أن حزب الله كان قد حال دون تمكين دورية تابعة للجيش اللبناني من الدخول الى المنطقة التي ضربتها إسرائيل الأحد في الضاحية الجنوبية، حيث كان من المقرر أن يدقق في معلومات عن وجود مخزن للأسلحة في المنطقة.