قال القيادي في حزب الله، الوزير السابق محمد فنيش إنّ “رد المقاومة أتى في إطار معاقبة العدو وإلزامه العودة إلى قواعد الإشتباك”، مشيراً إلى أنّ “المقاومة تمتلك من القدرات ما يجعلها مستعدّة لكل الإحتمالات، وهي لا تريد خوض حرب شاملة لأن أهدافها ليست كذلك، لكن إذا ما حاول العدو بحسب بيان المقاومة أن يتجاوز الحدود أو يتمادى أو يستهدف المدنيين، فالمقاومة مستعدة للرد وهي وحاضرة وجاهزة لكلّ احتمال”.
وأعلن في كلمة خلال حفل تأبيني: “أما أولئك الذين روّجوا لإمكانية الوصول إلى حرب شاملة، وأنّ الأيام الآتية قد تشهد مثل هذه الحرب، فنقول لهم لو يكفّوا عن مثل هذه التحليلات، سواء بغرض تثبيط العزائم أو التهويل أو التخويف، لأنّنا تج اوزنا كل هذه المراحل، وحواجز الخوف قد سقطت، والخشية من العدو قد أصبحت من الماضي”.
وتابع: “إذا أراد الأميركي نفاقاً كما يدّعي بأنّه لا يريد التصعيد، فليوقف الحرب الإجرامية في غزة، وما لم يحصل ذلك، لا إيقاف للجبهة في لبنان، بل سنمضي في طريقنا وسنستمر في تنفيذ الموقف والقرار لمنع هذا العدو من تحقيق أهدافه في فلسطين ولبنان والمنطقة، وهذا المشروع الصهيوني ليس له مستقبل في منطقتنا”.