وجه “حزب الله”عشرات الصوايخ نحو الجولان، إثر الغارة التي استهدفت مواقع له في بلدة الغزية قرب صيدا.
وأفيد عن سقوط جريحين في هذه الصلية من القصف في الجليل الأعلى.
ووفق “تايمز أوف إسرائيل” يعدّ هذا القصف من أكبر الهجمات التي نفذها حزب الله على شمال إسرائيل وسط الحرب.
وأحصت جهات إسرائيلية إطلاق 75 صاروخًا على دفعات متواصلة، وقالت إن نظام القبة الحديدة تصدى لعشرات منها.
وأصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان البيان الآتي: رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال قرية النجارية وأدى الى استشهاد مدنيين صباح اليوم 17-5-2024، استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتل ب 50 صاروخ كاتيوشا.
وأفاد رئيس مجلس كتسرين يهودا دوا أنه “لم يتم العثور على أي سقوط ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار أو إصابات”. ودعا إلى الحضور إلى الجولان والجليل وتجربة الواقع القاسي. “من وجهة نظر اجتماعية وشخصية واقتصادية، وقبل كل شيء أمني، نحن في حالة حرب”.